“ملخص كتابي” مسلسل سره الباتع الحلقة الأولي

تبدأ قصة مسلسل سره الباتع في الحلقة الأولي بجيش نابليون بونابرت بعد ذلك يدخل نابليون بونابرت ومساعده فرانسوا وأخبره مساعده بأن الشعب المصري وبالتحديد أهل الصعيد بأنهم يترددون على حلقات الذكر بشدة وأنهم يذكرون الله كثيرا بعد ذلك نرى مساعده فرانسوا آتي له وأخبره بأن كل الجنود الفرنسيين الذين كانوا في الدورية أمس أنهم قُتِلوا جميعا بطريقة وحشية.

 

ويتضح أن عددهم كبير جدا ويظهر على وجه فرانسوا الإستغراب والإندهاش ويستشير فرانسوا الجنرال نابليون بونابرت ويأمره نابليون بأن يهدم المقام الذي يتردد عليه أهل البلاد ويكون هذا المقام الذي أمر بأن يهدمه هو مقام “السلطان حامد” وأمر أيضاً بأن كل من يذكر اسم حامد أمامه مرة أخرى سيحاكم محاكمة عسكرية وذلك يثير الدهشة والإستغراب على وجه الجنود والجيش كله لأن الجيش لا يكون له سيرة سوى سيرة حامد وينهي نابليون بونابرت كلامه بأن يكمل الموكب فرانسوا وبعد ذلك يذهب نابليون بونابرت ومساعديه إلى غرفته ليقوم بتكملة أعماله.

 

وتنتقل بنا الأحداث في ناحية أخرى من الحاضر لنرى أسرة صغيرة ميسورة الحال متكونة من الجد وابنه وزوجة ابنه وبناتهما وهذا الرجل يكون لا ينجب إلا البنات فقط وفي كل مرة يكون يتمنى أن ينجب ولدا ذكرا ولكن الحظ في هذه المرة ينجب له ولدا ذكرا بعد ذلك يطمئنه أبيه وزوجته ويخبروه بأن سيكرمه الله بولد وهذا الولد سيعيش بإذن الله وينوى بأن يسميه حامد علي اسم السلطان حامد وذلك حتى يعيش ولا يموت كمثل الأطفال الذكور الذين سبقوه.

وبعد ذلك تكون الأم أنجبت ولدا ذكرا والبيت كله يكون مليء بالفرحة والسعادة والهناء لما حدث وفي آنٍ آخر يكون الأب غير سعيد وغير فرح لأنه كان خائف جدا أن يموت هذا المولود الجديد لأنه كان لا يعيش له أي ولد ذكر.

بعد ذلك تمر الأيام ويتضح أن هذا الطفل قد عاش من الأيام والشهور والسنين ولكن يموت الأب وكان الجد قد أمر حفيده بأن يشترى الشمع بعد أن أعطاه ثمنها وذلك حتى يضعهم في مقام السلطان حامد ويقيده في مقام السلطان حامد ظنا منه أن ذلك الفعل سيشفى والد حامد عند مرضه ولكن الطفل حامد لا يفعل ذلك ويأخذ الأموال ويصرفها في جلب الحلوى وكل مشتهياته التي يحبها.

بعد ذلك يجد الطفل حامد أن أبيه قد مات ويظن هذا الطفل أن أبيه مات لأنه لم يفعل ما أمره به جده في مقام السلطان حامد

وبعد هذا الامر يكون الطفل في دهشة وتعجب وإستغراب لهذا الأمر ويسأل نفسه.

هل “السلطان حامد” له القدرة على أن يحيى الموتى؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد