ما هو عيد الحب (الفلانتين) وما سبب نشأته

يحتفل الجميع اليوم بعيد الحب لعام 2018، ولكن هل تسألت يوما عن سبب نشأة عيد الحب أو المعروف بأسم الفلانتين

عيد الحب

عيد الحب

سنتعرف في هذا المقال علي موقع “نجوم مصرية” عن تعريف عيد الحب وسبب نشأتة ومعلومات أخرى عنة.

عيد الحب
عيد الحب

ما هو الفلانتين

هو احتفال قبطي يحتفل به عديد من الناس في العالم في 14 شباط حسب الكنيسة الغربية أو في 6 تموز حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين

ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم من خلال إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم، لهذا فهو جيد للأسواق التجارية والأرباح.

وتحمل الأجازة اسم اثنين من الأفراد لهما نفس الاسم فالنتين ويعتبرهم المسيحيون (شهداء) في طريق المسيحية في طليعة ظهورها، بعد هذا بات ذلك هذا النهار متعلقًا بمفهوم الحب العاطفي.

ما سبب نشأة عيد الحب

حمل عدد من “الشهداء” المسيحيين الأوائل اسم فالنتين. أما القديسان المسيحيان اللذان يجري تكريمهما في الرابع عشر من شهر شباط فهما: القديس فالنتين الذي كان يقطن في روما، وأيضاً القديس فالنتين الذي كان يقطن في مدينة تورني

وقد كان القديس فالنتين الذي كان يقطن في روما قسيسًا في هذه المدينة، وربما قتل نحو عام 269 بعد الميلاد وتم دفنه قرب طريق “فيا فلامينا”

ودفنت رفاته في كنيسة سانت براكسيد في روما.

أما القديس فالنتين الذي كان يقطن في تورني فقد بات أسقفًا لمدينة انترامنا تقريبًا في عام 197 بعد الميلاد

ويُصرح إنه قد قُتل مرحلة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون خلال عهد الامبراطورأوريليان. وجرى دفنه أيضًا قرب “فيا فلامينا”، ولكن في موضع مغاير عن الموضع الذي تم فيه دفن القديس فالنتين الذي كان يقطن في روما.

أما رفاته، فقد تم دفنها في باسيليكا (كنيسة) القديس فالنتين في تورني.

أما الموسوعة التي تحمل اسم كاثوليك إنسايكلوبيديا فتتحدث أيضًا عن قديس ثالث يحمل نفس الاسم وربما ورد ذكره في “سجل الشهداء والقديسين المخصص بالكنيسة الكاثوليكية”

في الرابع عشر من شهر شهر فبراير.

وربما إعدام في أفريقيا مع عدد من مرافقيه، ولكن لا تبقى أية بيانات أخرى معروفة عنه.

ولا يبقى أي ميدان للحديث عن العاطفية في السيرة الشخصية الأصلية لهذين القديسين الذين عاشا في بدايات العصور الوسطى

وبحلول الوقت الذي بات فيه اسم القديس فالنتين متعلقًا بالرومانسية في القرن الرابع عشر، قد كانت التغيرات التي تميز بين القديس فالنتين الذي كان يقطن في روما والقديس فالنتين الذي كان يقطن في تورني قد زالت تمامًا.

وفي عام 1969، عندما تمت إعادة نظر التقويم الكاثوليكي الروماني للقديسين تم حذف يوم الاحتفال بعيد القديس فالنتين في الرابع عشر من شهر شهر فبراير

من التقويم الروماني العام، وإضافته إلى تقويمات أخرى (محلية أو حتى قومية) لأنه: “بصرف النظر عن أن يوم الاحتفال بذكرى القديس فالنتين يرجع إلى عهد بعيد

فقد تم اعتماده ضمن تقويمات محددة لاغير لأنه بعكس اسم القديس فالنتين الذي تحمله تلك الذكرى، لا تبقى أية بيانات أخرى معروفة عن ذلك القديس إلا دفنه بجوار سبيل “فيا فلامينا” في الرابع عشر من شهر شباط”

ولا يزال يتم الاحتفال بذلك العيد الديني في قرية بالتسان في جزيرة مالطا

وهو الموضع الذي يُأفاد إن رفات القديس قد وُجدت فيه. ويشاركهم في هذا الكاثوليكيون المحافظون من جميع مناطق العالم ممن يتبعون تقويمًا أقدم من هذا التقويم الذي وضعه مجلس الفاتيكان الثاني.

وفي ذلك الحين قام بيد باقتباس أجزاء من الدفاتر التاريخية التي أرّخت لحياة كلا القديسين الذين كانا يحملان اسم فالنتين، وتعرّض لهذا بالشرح الموجز في كتاب Legenda Aurea.

ووفقًا لرؤية بيد، فقد تم اضطهاد القديس فالنتين نتيجة لـ إيمانه بالمسيحية وقام الامبراطور الروماني كلوديس الثاني باستجوابه بنفسه. ونال القديس فالنتين إعجاب كلوديس الذي دخل معه في نقاش سعى فيها أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته. ولكن القديس فالنتين أحجم

وسعى عوضاً عن هذا أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولذا الداعِي، تم تطبيق حكم القصاص فيه. وقبل تطبيق حكم القصاص، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد