كيف تجعل القراءة جزءاً من حياتك؟

حدد ما هي المواضيع التي تود قراءتها

يمكن الذهاب إلى المكتبة العامة، والانتباه إلى أسماء الكتب والمواضيع التي تشد انتباهك أكثر من غيرها. سواء كانت كتب علمية أو كتب اجتماعية أو روايات أو كتب تاريخ ودين. وهكذا ستتعرف على ميولك في القراءة، وعلى المواضيع التي تود التوسع بها.

القراءة

القراءة

حدد وقتا للقراءة

إن تحديد وقتاً خاصاً للقراءة شبيه جداً بقيام الطالب بتحديد وقت خاص بالدراسة. فتخصيص هذا الوقت يجعل ك سايكولوجياً جاهز بشكل يومي للقراءة.

اختر طريقة القراءة

في يومنا هذا، أصبحت هناك عدة طرق يمكن من خلالها ممارسة القراءة. فيمكن أن تقرأ بالطريقة التقليدية من الكتاب، ويمكنك القراءة من جهازك اللوحي مثل الأيباد، أو يمكنك تنزيل الكتاب المسموع على هاتفك المحمول أو الموبايل لتسمعه.

أبق كتابك معك أينما ذهبت

فأن تبقي كتابك معك يعني أن تستغل كل ثانية من وقتك في القراءة بدل ضيعها وأنت في المواصلات، أو في انتظار دورك في عيادة الطبيب،

استثمر وقتك في القراءة

قلل الوقت الذي يضيع منك وانت تتصفح الإنترنت أو وانت تلعب الألعاب على تطبيقات الهاتف المختلفة أو بدل جلوسك أمام شاشة التلفاز، واستثمر هذا الوقت في القراءة وتعلم الأشياء الجديدة.

جد مكاناً مناسباً

أوجد مكاناً هادئاً ومريحاً لتجلس فيه، سواء كان داخل البيت أو في المكتبة أو في مقهى، بحيث تقرأ مع ضمان عدم مقاطعتك مدة لا تقل عن 20 دقيقة متواصلة.

شارك ما تعلمته مع الآخرين

من الجيد أن تشارك من تجالسهم المعلومات والمعرفة والأفكار التي قرأتها، فهذا يجعلك أكثر حماساً لتعلم المزيد، ويجعل الآخرين الذين يستمعون لك، يودون تجديد أفكارهم و  معرفة المزيد .

استمتع بالقراءة

يجب أن تكون القراءة أمراً ممتعاً وليس اجباريةً. لذا، إذا أتممت قراءة 50 صفحة من كتاب ما ولم تنسجم في قراءته، فاتركه ولا تكمله وجد كتاباً غيره.

حدد أهدافاً

قم بتحديد عدد معين من الصفحات التي تود قراءتها بشكل يومي. كأن تقول، سأقرأ 20 صفحة يومياً. أو أن تقول: سأقرأ 40 كتاب في السنة. فالأهداف تحفز عندك المتابعة.

يقول الكاتب البريطاني وليام سومرست (بالإنجليزية: William Somerset Maugham) :

أن تكون القراءة جزء حياتك هو لك ملاذ آمن من بؤس هذه الحياة وشقائها

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد