كيفية التعامل مع الأطفال الذي يتراوح أعمارهم سنتين إلى ثلاث سنوات (أصعب سن)

الأطفال الذي يتراوح أعمارهم من سنتين إلى ثلاث سنوات، يطلق على هذا السن سن التمرد، كل أم  بتمر بفترة غير قادرة على فهم طفلها، في تغيير سلوكه ومتطلباته والبكاء المفرط بدون سبب وعدم قدرتها على إرضائه، وخاصة في فترة العمر ما بين سن السنتين إلى سن الثلاث سنوات، لعدم قدرة الطفل على توصيل مطالبة لإمامته والأشخاص الموجود حواليه بشكل سليم، ويعبر عن نفسه ليسهل عليهم فهمه وتنفيذ ما يريده،  الأطفال الذي يتراوح أعمارهم سنتين إلى ثلاث سنوات السن الذي يواجه فيه الواقع الغير مرغوب فيه لديهم، يمر الطفل في هذه الفترة بتصرف العند مع الأم عندما لا تنفذ رغباته التي يريدها، لذلك ينتج من ذلك سلوك عدواني وعصبية، من خلال موقعنا موقع نجوم مصرية سنشرح لكم كيفية التعامل مع الأطفال الذي يتراوح أعمارهم سنتين إلى ثلاث سنوات، السن الذي يسبب لكل أم أكتئاب لعدم قدرتها على السيطرة علية، ونوضح لكى دورك انتي والأب في مواجهة المشكلة لدى طفلك.

الأطفال الذى يتراوح أعمارهم سنتين إلى ثلاث سنوات

كيفية التعامل مع الأطفال الذي يتراوح أعمارهم سنتين إلى ثلاث سنوات (أصعب سن)

نصائح للتعامل مع الأطفال الذي يتراوح أعمارهم سنتين إلى ثلاث سنوات :-

1- السن الصعب.

 الأطفال الذي يتراوح أعمارهم سنتين إلى ثلاث سنوات في هذه المرحلة من عمره لم تكتمل حصيلته اللغوية، التي تساعده على التعبير عن مشاعره العديدة التي يشعر بها، وقدرته على الحصول على رغباته ومتطلباته، وذلك ينتج عنه اصطدام الطفل بالواقع الذي لا يفهم تلبية رغبته الذي يريده لعدم فهم أهلة له.

وينتج عن ذلك سلوكين غير مرغوبين للأهل :-

السلوك الأول :

إلقاء الطفل نفسة على الأرض ويصرخ بشدة، وذلك نتيجة لدخول الطفل في نوبات عصبية تؤديها لهذا السلوك السيئ.

السلوك الثاني :

يلجأ الطفل للسلوك العدواني، مثل الضرب والعض والشد للتواصل مع الطرف الآخر وفهمه، لأنه غير قادر على توصيل مطلبه للطرف الآخر لعدم أكتمال حصيلته اللغوية.

دور الأب والأم في هذه الحالة :-

ده تطور طبيعي وغير مقلق في هذا السن، لإن كتير من الأمهات والآباء بيدخلو في حالة أكتئاب لعدم قدرتهم على السيطرة على طفلهم، أهم شيءنعرف كيفية التعامل معاهم حتى لا يزيد هذا السلوك.

أولا: دوركم في الرد على السلوك الأول :

عند إلقاء الطفل نفسة على الأرض، يجب التجاهل تماما سواء بالسلب أو الإيجاب، ألاستجابة بأي طريقة هيوصل للطفل إنه نجح في الضغط علينا في تلبية طلباته، هيفهم إن ذلك هو السلوك الصحيح لتلبية طلباته، ويكرره كذا مرة لذلك نتجاهله تماما وعدم تلبية طلباته.

ثانيا: دوركم في الرد في السلوك الثاني :

لا يصح أن نرد ضرب الطفل لنا بالضرب، لأنه سيفهم أنها طريقة من طرق التواصل والتعامل ما بين الناس، لذلك ردنا علية إننا نمسك يد الطفل لمنعه عن الضرب.

2- سن سنين ونصف الطفل هيفهم جيدا المشاعر والعاطفة مع الناس.

دور الأب والأم في هذا السن :

هنستخدم هذه المشاعر، في تعليم الطفل الصح من الغلط، ونشجعه ونحفزه عندما يقوم بتصرف صحيح، وكذلك نعبر عن غضبنا عندما يفعل تصرف خاطئ، ليعرف الطفل الفرق ما بين الإثنين.

3- هيبتدى الطفل يستوعب الجمل البسيطة، وكذلك هيفهم إن لكل فعل خطأ صدر منة له عواقب.

دور الأب والأم في هذه الحالة :

لاستوعب الطفل الجمل البسيطة، هنبتدى نفهم بطريقة سلسة ومبسطة إن الفعل الذي صدر منة ده خطأ، وتحرمه من الشئ الذي يريده، مثل (رميت لعبتك.. مش هتلعب بيها) هذه طريقة مبسطة لاستيعاب الطفل لها، لكن كثير من الآباء والأمهات تشرح للطفل غلطة بطريقة صعبة، مثل (تقول الأم لطفلها، لو رميت لعبتك مش هنقدر نجيب منها تانى، لان الفلوس خلصت) هذا الأسلوب لا يستوعبه الطفل إطلاقا، والطفل عندما يتصرف تصرف صحيح يجب أن نكافئه علية، ليعرف أن العقاب من جنس العمل سواء مكافأة أو العقاب.

4- تشتت الانتباه للطفل.

تشتيت الانتباه للطفل له دور فعال للسيطرة على الطفل في عصبيته وبكائه، إنها مؤثرة جداً للتعامل معاه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد