رامى زهدي: “زيارة بايدن للمنطقة تعد زيارة هامة لكى تعاد فيه ترتيب الأوراق”

زيارة الرئيس بايدن للمنطقة العربية

رامى زهدى:زيارة بايدن للمنطقة تعد زيارة هامة لكى تعاد فيه ترتيب الأوراق

كتبت: سمية زهير

أكد رامي زهدي عضو الهيئة الاستشارية لمركز العرب للأبحاث والدراسات أن زيارة “الرئيس الأمريكي جو بايدن” للمنطقة وهى المرة الأولى، تعد زيارة هامة في وقت مؤثر لكى تعاد فيه ترتيب كافة الأوراق في المنطقة والعالم، وسط صراعات سياسية وعسكرية في أوروبا، وتمدد لأعمال إرهاب في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى خلافات سياسية وتراجع اقتصادي كبير في دول عديدة في محيط القارة الإفريقية وهي ذات صلة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية.

لافتا إلى أنه علي مستوي العلاقات العربية الأمريكية، والخليجية الأمريكية بصفة خاصة والعلاقات السعودية الإمريكية بصفة أكثر خصوصية تأتي الزيارة كفرصة هامة لتبادل الرؤي وترتيب المواقف في ضوء العلاقات القوية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، كما أن شكل الزيارة وتوقيتها،الذي جاء بناء علي دعوة من الملك السعودي وفي وقت تالي لجولة شرق أوسطية للرئيس الأمريكي بزيارة إسرائيل وفلسطين بدء من 13 يوليو ثم السعودية 15 الي 16 يوليو، ومن خلال برنامج قوي للزيارة يشمل لقاء مع الملك وولي العهد، ثم اليوم الثاني بعقد قمة خليجية أمريكية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن، ورئيس الوزراء العراقي للتباحث بشأن كافة الأحداث الدولية والإقليمية، حيث سوف تكون هذه القمة فرصة كبيرة كقمة مجمعة وأيضا علي مستوي اللقاءات الثنائية علي هامش القمة،
كما أن القمة بالتأكيد سوف تتناول الشأن الفلسطينى، خاصة بعد زيارة الرئيس بايدن لأطراف الملف الأساسين (فلسطين وإسرائيل)، بالإضافة إلى أن التعاون الإقتصادى ومواجهة التحديات الأمنية في منطقة الخليج والشرق الأوسط سوف تكون محورا هامة لهذه القمة،علي سبيل المثال هناك ملفات ذات خصوصية سوف تطرح أيضا على هامش اللقاءات الثنائية المتوقعة بين الحضور، ومن ناحية أخرى تأتى الحرب الروسية الأوكرانية والموقف الدولى من هذه الحرب وكذلك الموقف الخاص بكل دولة وتأثير الحرب على ملفات عديدة في المنطقة، موضوعا أساسيا متوقعا في زيارة مثل هذه الزيارة.

وفي سياق متصل أوضح زهدى أنه بالنسبة لمصر وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى يتضح أهمية الزيارة والقمة الخليجية التالية، خاصة يمثل تواجد الرئيس إضافة للقمة ومجالا لطرح الرؤية المصرية في عدد من الملفات ذات الإهتمام المشترك ما بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية ومابين مصر والأشقاء العرب،، كما أن نتائج الزيارة سوف توضح إلى أى مدى تتجه الأمور في ملفات عديدة، وإشارة الى درجات التوافق ونقاط الإلتقاء في المواقف الدولية بين الجميع.

وفى النهاية، تتعلق الأمال بمثل هذه الزيارة بأن تنعكس إيجابيا على العلاقات العربية الإمريكية فيما يدعم جهود السلام والأمن والتنمية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد