حكاية “كوميكس” عمره أكثر من 16 عامًا.. “حودة ومرجان” شاهد على خفة دم المصريين

غلب على الشعب المصري منذ القدم طابع خفة الدم، وحب المزاح، والذكاء في إلقاء وسرد النكت، ومع التطور التكنولوجي وظهور منصات التواصل الاجتماعي وظهور ما يمسى بالـ”كوميكس” بدأوا في استغلال ذلك، لإخراج طبعهم فيه، وراحوا يستخدمونها بكثرة مُظهرين من خلالها ذكائهم وخفة دمهم في إختيار إفيهات الأفلام التي تنشر حالة البهجة والضحك بين المتابعين.

كوميكس حودة ومرجان

كوميكس حودة ومرجان

كوميكس حودة ومرجان

وعلى الرغم من العدد الكبير من الـ”كوميكسات” التي تم استخدامها طوال السنوات الماضية وظهور الجديد منها واختفائه، إلا أن «كوميكس حودة ومرجان» هو الأكثر استخدامًا من النشطاء المصريين على الـ«سوشيال ميديا»، ورغم كونه مأخوذ من فيلم «مرجان أحمد مرجان»، الذي عُرض عام 2007، إلا أنه لا زال مستمرًا حتى الآن شاهدًا على خفة دم المصريين.

تعود قصة «كوميكس حودة ومرجان»، إلى مشهد شهير من فيلم «مرجان أحمد مرجان»، دار الحوار فيه بين الفنان عادل إمام الذي جسد دور «مرجان» والفنان أحمد السعدني الذي لعب دور «محمود» وهو طالب متعصب دينيًا في الجامعة، وكان يرى «مرجان» على أنه شخص مستهتر وغير مرحب التعامل معه، ونشر ذلك وسط أنصاره وأصدقائه في الجامعة، إلا أنه وبعد حصولة على «رشوة» من «مرجان» تغير رأيه فيه تمامًا بل وراح يُشيد به وسط الأشخاص نفسهم في مشهد كوميدي لطيف.

استخدام الـ«كوميكس» بكثرة

منذ ظهور فمرة تصميم الـ«كوميكس» على منصات التواصل الاجتماعي ولا زال «كوميكس حودة ومرجان» هو الأشهر والاكثر استخدامًا على الإطلاق، ويستخدمه الرواد في مواضع كثيرة، منها لوصف التغيير المفادئ في رأي شخص ما، أو التطرق بشكل ساخر لبعض ردود الفعل المتوقعة في مواقف مختلفة، ورغم كثرة استخدامه إلا أنه لا زال يصنع حالة البهجة والمرح نفسها وسط المتابعين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد