الممثّل الصّاعد رضا أسامة.. بين الحلم وتحقيقه

إِسْم لَمع فِي الوسط الاجْتماعيِّ بِاخْتلاف وَتَميَّز عن بَاقِي مَشاهِير مَواقِع التَّواصل الاجْتماعيِّ . مِصْرِي الجنْسيَّة، فَاشِن بُلُوجَر وممثِّل سِينمائيٌّ، وَهُو صَاحِب ال 17 عامًا اَلذِي يَحمِل فِيهم مَا يَكفِي مِن الأحْلام والْآمال اَلتِي يَسعَى لِتحْقيقهَا بِجدٍّ واجْتهاد، ويدعِّمه فِي ذَلِك أَهلَه ومتابعيه على مَواقِع التَّواصل الاجْتماعيِّ الَّذين يتحدَّثون عن اِخْتلافه ويروْن فِيه رِسالة جَدِيدَة ولَا يكفُّون عن دَعمِه بِشَكل مُتَواصِل.

 

عمل رِضَا فِي مَجَال اَلمُوضة بِعمْر الخامسة عَشْر، حَيْث كان وجْهًا إِعْلانيًّا لِأَهم شركات اَلمُوضة مِنهَا zara، وَحقَّق إِنْجازات عِدَّة فِي هذَا المجَال مع أَكبَر الشَّركات اَلتِي تَحدَّث عَنهَا فِي لِقاءاته مع أهمِّ المواقع الإخْباريَّة المصْريَّة.

 

مِن خِلَال تَتبُّع رِحْلَة رِضَا عَبْر مَواقِع التَّواصل نرى تَطورُه فِي عَالَم اَلمُوضة، وأيْضًا اِهْتمامه بِالْموسيقى والتَّمْثيل، فَهُو يَطمَح أن يَكُون مُمَثلا سِينمائيًّا، وقد بدأ يَتَحسَّس أُولَى خُطواته فِي هذَا اَلطرِيق مِن خِلَال فِيلْم قصير شَارَك خُطوات تنْفيذه مع مُتابعيه على إِنسْتغْرام، ولاقى الفيلْم اِهْتمامًا واسعًا مِن الجمْهور المتابع وَمِن الصِّحافة، إِذ شَارَك مَوقِع اَلمصْرِي اليوْم، وَشبكَة الصَّحْراء، وَقَناة الحدث اليوْم، أخْبارًا مُختلفَة عن الفيلْم.

مُتابعين رِضَا أُسَامَة مِن مُخْتَلِف البلْدان تناقلوا التَّقارير اَلتِي أَعدَّت عن الفيلْم، وأظْهروا اِنْتظارهم لِأعْمَال رِضَا بِفارغ الصَّبْر، خَاصَّة بَعْد أن شَعرُوا أنَّ اِهْتمامه بِالسِّينمَا لَم يَكُن عشْوائيًّا إِنَّما هُو اِهتِمام مُنْذ الطُّفولة، لَكنَّه اِتَّخذ اَلخُطوة اَلأُولى بَعْد تَشجِيع مِن أصْدقائه ومتابعيه وأسْرَته.

 

قال رِضَا فِي تصْريحاته مع الحدث اليوْم أنَّ الأعْمال اَلتِي يَنوِي المشاركة بِهَا سَتكُون لَهَا بَصمَة خَاصَّة بَعِيدَة عن التَّقْليد أو التَّريند.

 

يَطرَح رِضَا مِن خِلَال حِساباته مَواضِيع اِجْتماعيَّة وَقَضايَا يرى بِأنَّهَا مُهمَّة، يُناقشهَا مع مُتابعيه وَيدلِي بِرأْيه ويوضِّح أثر القضايَا على الوعْي المجْتمعيِّ، وَمِن خِلَال هَذِه الأحاديث لَمس رِضَا خُطُورَة مَوضُوع التَّنْمر على ضحايَاه، وَكَان مَوضُوع عَملِه الأوَّل حَوْل هَذِه اَلقضِية، بِقصَّة مُلْهِمة ومؤثِّرة، وَقادِرة على لَفتَ اِنتِباه المجْتمع لِهَذه الظَّاهرة، وتمَّ إِنتَاج العمل بِتجْهيزات تليق بِحجْمه وبمسْتوى عالٍ يليق بِالْجماهير.

 

يُسَابِق رِضَا حُلْمِه رَغْم أَنَّه فِي مُقتَبَل اَلعُمر، فَهُو يرى أنَّ الأحْلام لََا يَحكُمها رَقْم، وأنَّ أعْماله اَلتِي بدأ بِهَا فِي عُمْر الخامسة عشر لَاقَت نجاحًا وإعْجابًا مِن الآخرين ويسْتَعدّ الآن لِخَوض تَجارِب جَدِيدَة وَفَريدَة مِن نوْعهَا سَوَاء كَانَت فِي عَالَم السِّينمَا أو اَلمُوضة، وسط اِنتِظار مِن مُتابعيه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد