أشياء اعتدنا وجودها في المنزل لكنها تتجسس علينا

تقوم بعض المؤسسات والشركات الكبرى بالتجسس على عملائها بأساليب مختلفة في غاية الدهاء، تقوم تلك الشركات في إطار سعيها لتحقيق مصالحها بالتجسس على عملائها عبر وضع أدوات تجسس مثل الكاميرات والميكروفونات في منتجات لا تخطر على بال أحد أبداً وفي هذا المقال نستعرض معك أكثر المنتجات الموجودة في منزلك والتي قد تكون وسيطاً بينك وبين الشركة التي تريد التجسس عليك. 

  • المكانس الآلية ذاتية التنظيف: 

مهمة تلك المكانس الروبوتية هي جعل حياتك أكثر راحة من ذي قبل وذلك لأنها تقوم بالتنظيف من تلقاء نفسها دون الحاجة لتدخلك، يمكن لتلك المكانس أيضاً التجسس عليك كما أنها قادرة على عمل خريطة تقديرية لمنزلك، تعد مكنسة “Dongguan dique 360” صينية الصنع هي أكثر مكنسة يمكن لها التجسس عليك بشكل واضح لكونها مزودة بكاميرات 360 درجة ولإمكانية اتصالها بالوايفاي وكل ذلك بالطبع لأغراض تتعلق بالحفاظ على أمن المنزل كما تقول الشركة المصنعة لها. 

مكنسة دونقوان ديكي 360 صينية
مكنسة دونقوان ديكي 360 صينية
  • السيارات: 

تحتوي جميع السيارات تقريباً بما فيها العادية والسيارات ذاتية القيادية على مُسجلات بيانات تتضمن المسارات المفضلة التي يسلكها السائق وكذلك المواقع التي يتردد عليها صاحب السيارة بالإضافة لمتوسط السرعة التي يقود بها سائق السيارة وبعض المعلومات الأخرى، تقول الشركات أنها تستفيد من تلك البيانات في دراسة سلوك سياراتها في حال التعرض لحادث ولكن ذلك لا يمنع من استغلال تلك البيانات للتجسس على العٌملاء أو لأغراض التسويق. 

  • فراشي الأسنان: 

قد تكون فراشي الأسنان آخر ما تتوقع أن يتم التجسس علينا به ولكن الأمر ليس كذلك في الحقيقة، في عام 2014 أصدرت شركة أورال بي المتخصصة في صناعة منتجات العناية بالأسنان فرشاةً كهربائية تتصل بتطبيقات الهاتف الذكية عبر البلوتوث.

فرشاة كهربائية من أورال بي يمكنها الاتصال بتطبيقات الهاتف الذكي عبر البلوتوث
فرشاة كهربائية من أورال بي يمكنها الاتصال بتطبيقات الهاتف الذكي عبر البلوتوث

  • أليكسا: 

قد تعتقد أن القائمين على إدارة مساعد أمازون أليكسا ليسوا أغبياء ليقوموا بذلك لكن من عملوا في أمازون يقولون بأن الموظفين في الشركة يقومون بإمضاء حوالي 9 ساعات يومياً في تحليل أكثر من 1000 أمر صوتي يقوم العملاء بإدخالها عبر المساعد.

  • ألعاب الأطفال: 

تم القبض على صانع ألعاب في هونغ كونغ بسبب دمية كان قد طرحها في الأسواق وذلك بعدما اكتشفت السلطات أن تلك اللعبة قادرة على إرسال ما يقوله الأطفال لها على هيئة نصوص الى مالك اللعبة ولاسيما أن الأطفال يتحدثون للدمى الخاصة بهم كما لو كانت حقيقية. 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد