تُعتبر إسبانيا واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في أوروبا، بفضل تنوعها الثقافي والحضاري، حيث إنها تجمع بين الآثار الإسلامية العربية من عصر الأندلس والآثار الرومانية والبيزنطية، بالإضافة إلى العمارة القوطية المميزة، تحتوي مدينة مدريد على العديد من هذه الأماكن الأثرية، وتشتهر أيضاً بتاريخها الكروي الغني، نسعى في هذا المحتوى لتقديم عدد من هذه المعالم.
الإسكوريال
الإسكوريال هو المشتق اسمه من الكلمة الإسبانية “إستورياس” التي تعني مخلفات المعدن المصهور، يضم الإسكوريال عدة منشآت تاريخية هامة مثل القصر الملكي، المتحف والكنيسة، بناه الملك فيليب الثاني الذي أراد تصميمه على نمط هيكل سليمان، ويحتوي على مخطوطات علمية وفنية وأدبية تنتمي للقرون الوسطى.
أبراج بوابة أوروبا
تم تصميم البرجين التوأمين من قبل المعماريين الأمريكيين فيليب جونسون وجون بورغي وتم بناؤهما على يد شركة مقاولات إسبانية بتمويل من الكويت، استغرق بناء البرجين حوالي ست سنوات من عام 1990 وحتى عام 1996، ويصل ارتفاع كل برج إلى حوالي 114 متر ويحتوي كل منهما على 26 طابقاً.
ملعب سانتياغو بيرنابيو
إذا كنت من محبي نادي ريال مدريد، فملعب سانتياغو بيرنابيو هو مكان يجب زيارته، يستضيف الملعب مباريات فريق ريال مدريد بالإضافة إلى العديد من الأحداث الكروية الدولية بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، نهائي يورو ونهائي كأس العالم عام 1982،تم افتتاح الملعب في عام 1948 وكان يُعرف في الأصل باسم ملعب شامارتين الجديد، وتم تغيير اسمه تكريماً لرئيس النادي سانتياغو بيرنابيو، يتسع الملعب لأكثر من 82 ألف متفرج ويقع في وسط مدريد.
متحف ديل برادو
بدأ المتحف كمقر لسلاح الفرسان ومخزن للأسلحة قبل أن يتحول إلى متحف في عهد شارل الثالث، توقف البناء بسبب حرب شبه الجزيرة، ثم استكمل في عهد فرناندو السابع وافتتح في عام 1819، يُعد المتحف من أهم المتاحف في أوروبا، يعرض العديد من القطع الفنية النادرة والعملات المعدنية، “برادو” تعني المرج بالإسبانية، وكان المتحف في السابق مقرًا لمقتنيات معهد العلوم الطبيعية.
قصر مدريد الملكي
تم تأسيس القصر الحالي في الفترة بين 1738 و1755 في عهد الملك فيليب الخامس، على أنقاض قصر مدريد الملكي القديم، كان أول من سكنه الملك كارلوس الثالث في عام 1764، حتى الآن، يقيم فيه الملك الحالي لإسبانيا، يُعرف القصر أيضًا باسم “قصر الشرق”.