بعد نزول الإعلان الثاني للحلقة 111 من مسلسل قيامة عثمان بدأت الأوراق تختلط، خاصة في ظل ظهور أوكتام بشكل مُرتبك للغاية وهو يصيح في وجه زوجته وفي مشهد آخر يبدو أنه مُقتنع بأن عثمان سوف يستسلم لما هو فيه ويُنفذ مطالب السلطانة أسمهان، وعلى ما يبدو أن الرجل الذي وثق فيه عثمان وأعطاه القلعة على حساب توروغوت سوف يستسلم لرغبات زوجته التي تٌريد الانتقام من عثمان وأسرته، وتكن لهم مشاعر الحقد والكراهية مُنذ ظهورها في المسلسل بالجزء الرابع وتتآمر ضدهم باستمرار.
• هل تشهد الحلقة 111 من قيامة عثمان إثبات خطأ Osman للمرة الأولى وتفاصيل حول كمينين له
ظهر في الإعلان الثاني تهديد السلطانة أسمهان لعثمان وهي تضع السكين على رقبة بالا كذلك فعل أولوف مع الشيخ أديب علي، وطالبت السطانة من عثمان تسليم السطان مسعود لها وإلا سوف تقتل بالا ووالدها الشيخ أديب علي وبذلك أصبح عثمان في موقف سيء جدًا، وهو لم يقع في فخ كما أظهر الإعلان الأول لأنه من الطبيعي أن أسمهان سوف تتركه حتى يأتي ليها بالسطان مسعود الذي أتى به من قونيا.
كذلك أوضح ذلك الإعلان من مسلسل قيامة عثمان الحلقة 111 أن السلطان مسعود لم يتم القبض عليه أثناء قيام جنود السلطانة بالقبض على الشيخ أديب، وإلا ما كانت طلبته من عثمان، ويظهر كذلك أن عثمان بدأ في حملته بالوصول إلى مخرج للمأزق الذي أصبح فيه بعد خطف زوجته بالا ووالدها حيث يظهر وهو يقوم بالحفر في خنادق القلعة للوصول إلى الزنزانة المحبوس فيها الاثنين.
هل خان أوكتام عثمان
يظهر كذلك أوكتام وهو يصرخ في زوجته بأنه قال لها ألا يقومان بارتكاب أي فعل من وراء ظهر السيد عثمان، وبدا يصرخ في وجهها بأنه قادم لهما، ولكن في ذات الوقت وفي أحد مشاهد الإعلان كان يقف بجواز زوجته بينغي والسلطانة أسمهان ويؤكد لهما أنه لا يوجد بديل لعثمان سوى الاستسلام، وكما عودنا المخرج أنه قد يكون هناك خطة بين عثمان وأوكتام حيث يُسهل الأخير دخول الأول للقلعة وتخليص زوجته والشيخ.
لكن من الواضح أن الحلقة 111 من مسلسل قيامة عثمان قد تشهد خيانة أوكتام للمؤسس، وبالتالي إثبات صحة وجهة نظر تورغوت وهذا سوف يُساعد في عودة العلاقة من جديد بين الطرفين.