وسط مطالبات بالتدريب على الإسعافات الأولية في المدارس، الصلاة على الطالب “ضحية المشاجرة” في جدة عصر اليوم

يشيِّع المصلون اليوم الثلاثاء جثمان “الطالب” ضحية المشاجرة التي وقعت أمس الأول بينه وبين طالب آخر في مدرسة غرناطة المتوسطة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

الصلاة على الطالب عبد الله والدفن في مقبرة الصالحية

وأوضح عم الطالب المتوفي “أن الصلاة على ابن أخيه “عبدالله” سوف تتم عصر اليوم الثلاثاء في مسجد القريقري بحي الصالحية بجدة، والدفن في مقبرة الصالحية”.

وكان “الأمن العام” في المملكة قد كشف يوم أمس أن شرطة جدة باشرت بلاغاً عن وقوع مشاجرة بين طالبَيْن في مدرسة غرناطة المتوسطة، وهما مواطنان، عمر كل منهما 15 عام حيث توفِّي أحدهما -رحمه الله-، وتم استكمال الإجراءات النظامية الأولية في الحادثة، وإحالتها إلى جهة الاختصاص.

ضرورة التدريب على الإسعافات الأولية

من جهتها طالبت الدكتورة لمياء البراهيم استشارية طب الأسرة بضرورة تعليم الطلاب والكوادر التعليمية في المدارس كيفية إجراء الإسعافات الأولية، مشدِّدة على ضرورة معرفة الجميع طريقة التعامل مع الحالات الصحية الطارئة، لتجنب المضاعفات والتأخير الذي قد يؤدي إلى الوفاة.

وكتبت “البراهيم” عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تعليقًا على وفاة الطالب عبد الله في مشاجرة مع زميله: “وفاة طالب من الناحية الصحية تستوجب تعلُّم الإسعافات الأولية، ومعرفة كيفية التعامل مع الحوادث، والإصابات، والجروح، والحروق.. بل تحتم وجود شخص واحد على الأقل مُدرَّب على الإسعاف لكل فصل. وكذلك تثقيف الطلبة بالصحة العامة، والإسعافات، وطلب المساعدة؛ ليحموا أنفسهم وغيرهم”.

 

مهارات الإسعاف الأولي أفضل من الكاميرات

ورأت الدكتورة لمياء البراهيم أن تعليم الطلاب والكوادر التعليمية المهارات الإسعافية أجدى من الناحيتَيْن الاقتصادية والعملية من وضع كاميرات داخل الفصول، وقالت: “تعليم الطلبة والكوادر في المدرسة الإسعافات الأولية، والوقاية من الإصابات، أجدى اقتصاديًّا وعمليًّا من طلب وضع كاميرات؛ فالعلم نور، وسينفعهم ذلك بحياتهم باستدامة.. وينبغي تعزيز ذلك بالتدريب المستمر كما نُلزم نحن الكوادر الطبية لتجديد الترخيص المهني”.

هذا وكانت قد ظهرت مجموعة من الدعوات لتركيب كاميرات مراقبة داخل الفصول الدراسية إثر الحادثة التي تسببت بوفاة الطالب عبد الله أول أمس.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد