تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد عمر خورشيد، حيث ولد 9 إبريل 1945 عشق الموسيقى منذ صغره، أحدث ثورة في عالم العزف ولقب بملك الجيتار، حصل على ليسانس الآداب قسم فلسفة، ودرس الموسيقى بالمعهد اليوناني، وهو في السابعة عشر من عمره ليكون بعدها فرقة موسيقية.
رآه عبد الحليم حافظ في حفلة للفرقة ليطلب منه الانضمام للفرقة الماسية، وكان أول من أدخل الجيتار للفرق الشرقية، ثم تعاون بعدها مع العديد من المطربين من أبرزهم أم كلثوم، فايزة أحمد.
بدايته الفنية
بدأ عمله السينمائي بدور في فيلم ابنتي العزيزة إخراج حلمي رفلة ليشارك بعدها في العديد من الأعمال منها “العرافة، دموع في ليلة الزفاف، العاطفة والجسد”، ومن أبرز الأعمال التي شارك بوضع الموسيقى التصويرية لها “الرصاصة لا تزال في جيبي، أين عقلى”.
اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عزف بعض المقطوعات الموسيقية أثناء توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل وترك بصمة مصرية على جدار البيت الأبيض عام 1978، في الولايات المتحدة، التي حضرها قرابة الـ1500 مدعو من كبار السياسيين في العالم، والذين أبدوا إعجابهم بما قدمه بالتصفيق الحاد لمدة طويلة انتهت بتهنئة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وزوجته بإبداعه في تقديم مقطوعة “طلعت يا محلا نورها” لسيد درويش، وليلة حب لمحمد عبدالوهاب.
جنون العزف.. وتكسير جيتاره
التحدي والرغبة في حب الموسيقى كان واضحًا في خريطة الراحل الفنية منذ الطفولة التي نشأ فيها في حي عابدين، فقد كان أول جيتار يقوم بشرائه وهو في التاسعة من عمره من مصروفه الخاص، ولأن جنون العزف كان ملازمًا للفنان لم يترك جيتاره من يديه وظل يمارس هوايته وموهبته عليه طوال اليوم، مما جعل والدته تقرر التخلص منه حيث قامت بإلقائه من البلكونة حتى لا يعطله عن دراسته، في حين كان والده المصور السينمائي أحمد خورشيد يشجعه على موهبته، ولكن برغم ذلك فإن نظرة الأم لنجلها تغيرت بعد نجاحه وشهرته فيما بعد؛ حيث كانت تفخر به دائمًا في جميع المحافل والتجمعات.
وفاة عمر خورشيد
وفي التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1981 تلقى الوسط الفني خبر مقتل عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة ما زال الغموض يحيط به حتى الآن، ولم يبلغ عامه 36 في نهاية شارع الهرم عندما اصطدمت سيارته بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا بعد الانتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية.