جامعة سعودية تحقق مراكز جديدة في التصنيف العالمي 2024
حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الواقعة في المنطقة الشرقية، إنجازاً تاريخياً بعد حصولها على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، وفقاً لتصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية.
وهذا يضع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المقدمة عن جميع الجامعات في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج على نطاق أوسع.
إن الصعود السريع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن هو جزء من التحول الاستراتيجي الأوسع الذي بدأ في عام 2020، عندما احتلت المرتبة 507 عالميًا. وفي غضون أربع سنوات فقط، صعدت أكثر من 330 مركزًا، لتحتل الآن المرتبة 176 عالميًا في تصنيفات عام 2024.
وتشمل الجامعات السعودية الأخرى في القائمة جامعة الأمير سلطان، التي تأتي في النطاق 401-500، وجامعة القصيم، التي تقع ضمن النطاق 801-1000، ما يعكس التركيز المتزايد للبلاد على التعليم العالي.
وينعكس تقدم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على أنظمة التصنيف العالمية الأخرى. ففي تصنيف QS العالمي للجامعات، قفزت الجامعة من المرتبة 200 في عام 2020 إلى المرتبة 101 في عام 2024.
وتحتل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الآن المرتبة الثانية عالمياً في مجال هندسة البترول، وهو ما يسلط الضوء على خبرتها العالمية في هذا المجال