وجود الأخوات في حياة الإنسان نعمه من النعم التي ينعم بها الله على عبادة حيث نجد أن الكثير منا لا يمتلك أخوة خاصة الذكور فالأخوة الذكور في الحياة بمثابة السند الذي نلجأ له في الكثير من أمور الحياة وعندما ذكر الله الأخ في كتابة الحكيم أكد على أنه بمثابة شد لعضد الإنسان أي أن الأخ سند في كافة الأمور الخاصة بالحياة خاصة أن كان ذلك الأخ من الصالحين الذي يتفي الله في أخوته وأهلة وإن كان من الفاسدين أو المفسدين في الحياة فأنه لن يصلح أن يكن بمثابة العون للأهل.
فقد نري الكثير من الصور خلال الحياة فالأخوة لهم الكثير من الصفات المختلفة وفي محن الحياة الكثيرة يظهر لنا الأخوة من السند والعون ما يخفوه عنا حيث أن الأخ يظهر وقت حاجة أخوته له أو أهله فلابد أن تكون بمثابة الأخ الصالح الذي يتفاخر به الجميع في الحياة الدنيا وبعد الممات فالإنسان لا يبفي منه بعد الموت سوي الذكري الطيبة فأحرص على أن تترك تلك الذكري خاصة عند أخوتك واهلك حيث أن الأهل هم أكثر الناس محبه لك بدون مصالح.
المرأة الحامل خاصة التي لا تعرف نوع الجنين الذين يوجد في رحمها تحلم بالعديد من الأحلام المختلفة والتي تكون بمثابة بشري لها وقد لا تعرف الكثيرات من النساء شيء عن عالم الأحلام فقد يجد العلماء أن المرأة الحامل التي تحلم بشقيقها أثناء فترة الحمل في المنام فهذا يدل على أن الجنين المتواجد في رحمها ذكر ورؤية الخ المتوفي للمرأة الحامل في الحلم تدل أيضاً على نوع الجنين في رحمها حيث أن رؤية الأخ في الحلم للحامل تدل على أن الذي يوجد في رحمها ذكر.
وقد أكد العلماء والمفسرين على أن رؤية الأخ المتوفي في الحلم لا تدل على حال المتوفي في قبرة أو مكانته في الأخرة فرؤيته بمثابة بشري لما يحدث للأخ أو الأخت التي لا تظل على قيد الحياة ولا علاقة لها بالأخ المتوفي نهائياً والله أعلى وأعلم.
