تفسير رؤيا سيدنا ادريس في المنام

الأنبياء والرسل هم أناس قد كرمهم الله عز وجل أن يحملوا رسالته في الأرض فمنذ بداية الخليقة وقد أرسل الله عز وجل لكل قوم رسول أو نبي فمنهم من كان يحمل كتاب من الله ومنهم من كان يعمل على هداية الناس والدعوة لعبادة الله الواحد الأحد حيث أن الأقوام في القدم قد عملوا على عبادة ما دون الله من الأصنام ومنهم من كان يعبد النجوم والكواكب فقد كانوا الرسل والأنبياء هم من كانوا يتحدثوا عن الله ويدعون الناس بالهداية وأخبارهم عن جنه الله ونعيمها وعن النار.

ومن بين الآنبياء المذكورين في القرآن الكريم هو سيدنا أدريس علية السلام وه أول نبي بعث للبشر بعد سيدنا أدم أبو البشر وقد نزل الله عز وجل علية ثلاثون صحيفة وقد دعا إلى التوحيد وعبادة الله عز وجل ويعد ه أول من خط بالقلم كما يعد هو أول من عمل على خياطة الأقمشة ولبسها كما يعد هو أول من نظر إلى النجوم وعمل على متابعة سيرها قد وصفة الله عز وجل في القرآن الكريم على انه كان نبيا وصديقا أي أن ادريس كان حاملا لكتاب الله عز وجل في الأرض.

تفسير رؤيا سيدنا ادريس

كما ذكرنا فأن ادريس من أنباء الله عز وجل في الأرض وقد جاء بعد أدم وشيث وقد لحق من عمر أدم ما يقرب من 308 عام حيث قد كان عمر أدم هو الأطول في الأرض فقد تجاوز 1000 عام وعن رؤية الآنبياء في الحلم فهي من الحلام المحمودة فقد أكد العلماء والمفسرين على أن رؤية الآنبياء في الحلم حق فمن رأي سيدنا أدريس علية السلام في الحلم فقد يكرمه الله بالورع والتقوي في الحياة كما انه سيصبح من البشر أصحاب البصيرة والعلم.

ومن رأي في الحلم أنه قد أصبح سيدنا أدريس علية السلام فقد يصبح من الأكابر وسيزداد في العلم أو سيتقرب من الأكابر كما انه سينال المنازل العالية في الحياة حيث أن رؤية الآنبياء من الرؤيا الجيدة والأحلام المبشرة لمن يراها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد