التوراه أو الكتاب المقدس هو أحد الكتب السماوية التي نزلت قبل الإسلام خاصة على بني إسرائيل من خلال سيدنا عيسى حتى تشرع لهم بعض الأحكام وتفرض عليهم بعض العبادات ولقد كذب الكثير منهم التوراه والبعض الآخر صدقها، ولكن هل رؤية التوراه في المنام تحمل بعض الدلالات وتشير إلى بعض الأحداث ام هي مجرد أفكار يتم تخزينها في العقل اللاوعي؟ وللإجابة على ذلك التساؤل دعونا نتابع معكم تفسير بعض العلماء في السطور التالية.
تفسير رؤيا التوراه
• انقسم العلماء عند تفسير رؤية التوراه بشكل عام فهناك البعض الذي أشار إلى إنها تظل على الكذب والإفتراء والبهتان كما حدث مع بني إسرائيل قديماً عندما كذبوا سيدنا عيسى، ولكن أشار البعض الآخر إلى أن رؤية التوراه في المنام تدل على العلم والمعرفة وبداية طريق الهداية فعلى سبيل المثال من رأى نفسه يقوم بقراءة التوراه على نحو صحيح فيدل ذلك على طلب العلم من بعض العلماء والمشايخ وبلوغ مراتب متقدمة في العلم.
• ومن كان مريض أو يعاني من داء ما لفترة طويلة من العمر وراي في منامه إنه يقوم بقراءة التوراه وتشكل فارق كبير معه فيدل ذلك على شفاؤه في وقت قريب وسوف يسترد عافيته، أما بالنسبة للشخص الحزين الذي يعاني من مشكلة ما تؤرق حياته أو تسبب له الشقاء ويرى في منامه إنه يقوم بقراءة التوراه فيدل ذلك على إنفراج همه وزوال الغم واقتراب الخير باذن الله.
• وفي حالة الحرب أو رأى الحاكم أو القائد في منامه إنه يقوم بقراءة التوراه فيدل ذلك على الانتصار وهزيمة الأعداء وإذا كان ذلك الشخص مسلم من عامة الناس ورأى إنه يقرا التوراه على نحو صحيح دون أن يتلعثم فيدل لك على أن الشخص يتمتع بدرجة عالية من التقوى والورع واجتنابه المعاصي والذنوب وقربه من الخالق عز وجل وزهده في الدنيا.
• أما بالنسبة لمن يرى في منامه إنه يمسك التوراه أو يراه من بعيد فقط ولم يقرأ منه فقد يدل ذلك على إنه يرتكب بعض الآثام ويغتاب أفراد بهتانا وافتراء خاصة النساء فقد يقذف المحصنات ببعض الألفاظ البذيئة ويشوه سمعتهن، وعلى الرغم من ذلك قد أشار الكثير من علماء النفس أن تلك الأحلام مجرد مشاعر كامنة يخزنها العقل اللاوعي ويخرجها أثناء فترة سكون الإنسان اي في منامه.
