مدينة بريدة هي إحدى المدن التجارية المهمة في منطقة القصيم، والتي توجد وسط مجموعة من المنخفضات الزراعية والمرتفعات الرملية، يمتاز مناخها بأنه قاري صحراوي؛ بسبب قلة الأمطار ووجود مسطحات من الرمل، ويقوم اقتصاد المدينة على السلع التي تنتج من الزراعة، مثل القمح، الخضروات، الفواكه، والتمور لذلك عرفت بعاصمة التمور، وبجانب نشاطها الاقتصادي فهي تحتوي أيضًا على معالم سياحية مميزة، يقصدها السياح من كل مكان.
متحف بريدة
يحتوي متحف بريدة على مجموعة مميزة من القطع الأثرية التاريخية، كما يقدم للزائرين معلومات تاريخية عن المنطقة، وأهم الأنشطة الاجتماعية التي تتوفر بها، وكذلك إطلاعهم على ثقافة سكانها، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يضم جزءًا خاصًا بممتلكات الملك عبد العزيز مؤسس المملكة.
برج بريدة
يعد برج بريدة من أهم المعالم التاريخية الموجودة في المنطقة؛ وذلك لأهميته السياحية والمعمارية الكبيرة، حيث تكمن أهمية تصميمه في موازنة ضغط المياه في المدينة بأكملها، كما أن له مظهرًا جماليًا جاذبًا للأنظار، حيث يصل ارتفاعه إلى 66 مترًا، ويحتوي على خزان مياه مساحته 5000 مترًا، وفي المساء يقوم بإطلاق أضواء من أشعة الليزر، ويزيد هذا الضوء في الأعياد والمناسبات، مما يجعل المبنى يظهر بشكل جمالي رائع.
مكتبة الملك سعود
بجانب الأهمية التجارية والسياحية لمنطقة بريدة، فهي أيضاً لها أهمية ثقافية؛ وذلك بسبب احتوائها على مكتبة الملك سعود، وهي أول مكتبة عامة في السعودية، والتي توجد على طريق الملك عبد العزيز في وسط بريدة وقد تم إنشاؤها عام 1364، وتعتبر صرحًا ثقافيًا ضخمًا لهواة القراءة والثقافة، كما أن لها شعبية كبيرة للغاية، حيث يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.
ربنا اوفقك واعدل طريقك
بريده غير،،، احلا ذكريات بريده تعد المصلين في صلاة الفجر،، والله اننا مشتاق لسماع كلمة صلوا،،، يللا يا عيال سكروا المحل ،،،، دام الله عزكم