أسهل طرق الإقلاع عن التدخين (طريقة ألن كار) استرخي وشاهد الفيديو وتخلص من هذا الكابوس

أسهل الطرق للإقلاع عن التدخين هي الطريقة التي ابتكرها “الن كار”، وألن كار هو المؤلف البريطاني الذي ساعد مئات الآلاف من المدخنين حول العالم في الخروج من سجن التدخين بطريقته الساحرة، لم تعتمد طريقة ألن كار على تخويف وتهديد المدخن بمصيره حال استمراره في التدخين، فهذه الطريقة تزيد من توتر المدخن الذي يدفعه إلى البحث عن التدخين للحد من هذا القلق والتوتر، فكما قال “كار” في كتابه “السجين لا يحتاج إلى محاضرة ولكن يحتاج إلى مفتاح للخروج من سجنه”، دعنا عزيزي القارئ في السطور القادمة نبحث عن المفتاح سويا حتى نصل إليه لتخرج من سجنك.

فلسفة طريقة ألن كار للإقلاع عن التدخين

تتمثل فلسفة هذه الطريقة في البحث عن الأسباب التي تجعلك تدخن، وهل اختار المدخن التدخين أم أن آخر اختيار للمدخن كان السيجارة الأولي؟ قطعاً لم يختار المدخن أن يكون مدخن طول العمر، ولكن اختار السيجارة الأولي ثم اصبح أسيرا لها بعد ذلك، إذاً هيا بنا نبدأ في البحث عن الأسباب التي تجعلك تدخن.

لماذا تدخن؟

تم توجيه هذا السؤال لمجموعة من المدخنين الراغبين في الإقلاع، وكانت هذه هي الإجابات.
1- السيجارة تخفف عندي التوتر.
2- استمتع بالسيجارة وأنا مسترخي.
3- السيجارة تساعدني على التركيز.
4- مسلية وتخفف الملل.
5- يعجبني طعمها.
6- إنها عادة ممتعة.
7- أشعر بالبؤس بدون سيجارة.
وحينما تم سؤال نفس الأشخاص، ولماذا تريد الإقلاع عن التدخين؟ كانت هذه هي الإجابات
1- ضار بصحي.
2- يكلفني مال كثير.
3- إنها عادة قذرة ومقرفة.
4- السيجارة تتحكم بحياتي.
5- تعطى رائحة سيئة للنفس وملابسي وشعري.
6- هذه العادة ليست اجتماعية.
7- تثير عندي الحساسية.
8- إنها قدوة سيئة للأطفال.
9- أصابعي وأسناني أصبحت صفراء وملطخة.
10- أصاب بالكحة والسعال كثيرا.
11- اشعر أني عبد لها.
إذاً يرى المدخن مزايا كما يرى عيوب للتدخين، لن نخوض في العيوب كثيرا فجميعنا يعلمها، ولكن دعنا ننظر للمزايا.
آلا تلاحظ أن المزايا متعارضة، احتاج السيجارة عند التوتر ثم استمتع بها عند الاسترخاء، التوتر والاسترخاء صفتان متعارضتان.. تساعدني على التركيز وتخفف الملل، كذلك التركيز والملل متعارضتان تماما.. كيف يعجبك طعمها وانت لا تأكلها.. ثم كيف يمكن أن تكون السيجارة عادة اجتماعية ممتعة وانت لا يمكن أن تدخن في وجود أسرتك، بل تذهب بعيدا لتدخن.
باختصار كل هذه المزايا الخادعة لم تكن إلا عملية غسيل دماغ تعرضت لها منذ بدايات تدخينك سواء من خلال بعض الأفلام أو حتى الأشخاص الأكبر منك سناً، وكلها أسباب لا أساس لها. ولكن السبب الحقيقي فعلا هو ما اطلق عليه “الن كار” فخ النيكوتين.

فخ النيكوتين

لدينا خبرين، الخبر السيئ هو أن النيكوتين أكثر عقار مسبب للإدمان عرفته البشرية، ولكن الخبر الجيد هو انه ابسط عقار في آثار الانسحاب الجسدية، معدل النيكوتين في الدم ينزل إلى النصف بعد ساعتين من إطفاءك للسيجارة، يشعر بعدها المدخن بإحساس من الضيق مثل إحساس أي إنسان بالجوع، نعم إنه الجوع، ولكن ليس جوعك أنت إنه جوع هذا الوحش الصغير الذي أدخلته لجسدك مع أول سيجارة شربتها.

صورة 1
الاحتياج للنيكوتين

وحش النيكوتين

إن هذا الشعور بعدم الارتياح الملازم للمدخن طوال حياته والذي يعتقد أن السيجارة ستقضى عليه، هو إحساس صادق، وقد تخفف السيجارة فعلا من هذا الشعور، ولكن لن يعود شعوره بالارتياح الذي عهده قبل أن يصبح مدخن، وكل سيجارة يشربها هي محاولة جديدة للوصول لهذه الحالة من الارتياح ولكن دون جدوى.

وحقيقة الأمر أن هذا الضيق وعدم الارتياح الذي تعانيه سببه الوحيد هذا الوحش الذي أقحمته جسدك مع أول سيجارة، هذا الوحش يتغذى على النيكوتين، وكلما احتاج إليه أخذ في نهشك من الداخل حتى تحقق له رغبته وتمنحه النيكوتين، وحينما يهدأ بعد حصوله عليه تتوهم أنك أصبحت في حالة أفضل، إلى أن يأتي وقت احتياج هذا الوحش لغذائه فيعيد الكرة وتقضي حياتك في هذه الحلقة المفرغة التي لا تنتهي.

وفي خلال رحلتك المستمرة لإطعام هذا الوحش تنفق أموال طائلة وتخسر صحتك بالتدريج ما بين ضيق بالأوعية الدموية وحرمان لجميع أعضاء جسدك من الأوكسجين الضروري، وفقدان لقدراتك البدنية، إلى لا قدر الله سرطان الرئة.

إذا ما هو الحل؟

يستخدم الكثير من المدخنين طرق مثل بدائل النيكوتين أو السجائر الإلكترونية أو غيرها للإقلاع عن التدخين، قد تنجح هذه الطرق في إقلاعك عن التدخين التقليدي، ولكنك ستظل عبدا لهذا الوحش الخبيث، وقد يقلع البعض بدون أي من الطرق سالفة الذكر، ولكن يظل طوال حياته يشعر بالحرمان والاشتياق للسيجارة، هذا الشعور بالإضافة لكونه مرهق نفسيا فإن احتمال رجوعه للتدخين يظل كبيرا.

لا يزال السؤال دون إجابة، ما هو الحل؟

الحل طبقا لطريقة “ألن كار” أن تقتل الوحش.

بعد أن أدركنا مما سبق حقيقة الأوهام المسيطرة على المدخن عن مزايا التدخين، وأدركنا مدى فداحت وأضرار السيجارة، واكتشافنا لهذا الوحش الذي زرعناه بأنفسنا مع أول سيجارة، حان الوقت أن نقضى عليه بحرمانه من الغذاء، وعليك عزيزي القارئ أن تستمتع بقتله.

حينما تمتنع عن التدخين وتنتابك أعراض الانسحاب، عليك أن تدرك أن من يعاني في هذه اللحظات هو هذا الوحش ولست أنت، فلا تحزن، بل بالعكس اجعله يتعذب أكثر وأكثر بالامتناع لوقت أطول حتى تقضي عليه تماما.

في اليوم الأول سيتعذب الوحش، وفي اليوم الثاني سيتوحش أكثر وفي اليوم الثالث سيضعف كثيرا ومع الأيام سينتهي تماما، يجب أن تستمتع بذلك ولا تشعر بالحرمان أو الغضب، استمتع وأنت تتحرر من عبودية هذا الوحش البغيض الذي ضرك كثيرا، ولكن يجب أن تدرك جيدا أن سيجارة واحدة ستخلق وحشاً جديداً، فلا تضعف وتقول سيجارة واحدة لن تفعل شيء، فهذه السيجارة ستدخلك سجن جديد بوحش أشرس.

وفي النهاية أود الإشارة إلى أنني واحد من مئات الآلاف الذين اقلعوا عن التدخين، بفضل الله، ثم بفضل هذه الطريقة الساحرة، دون أي معاناة تذكر، فلا تقلق وابدأ الآن وستري بنفسك النتيجة المبهرة، فقط استرخي وامنح نفسك ساعة من الوقت وشاهد الفيديو المرفق.

وأخيراً قارئنا العزيز، إذا قررت أن تخرج من سجنك وتقتل وحشك، فابدأ الآن واكتب لنا تعليق من الآن وسنتابع سويا حتى تتحرر تماما.

وهذا فيديو توضيحي لطريقة ألن كار ندعوك لمشاهدته.

https://www.facebook.com/abdellah.ogougn/videos/139987416692600

 


قد يهمك:

عن الكاتب:

التعليقات مغلقة.


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.