قد يرى البعض منا أثراً لوجود بعض الحيات والأفاعي التي قد تأتي من حيث لا ندري أنها أتية إلى منزلنا فجأةً وبدون أي سابق إنذارٍ لنا، ونتسائل: “كيف لنا أن نتخلص منها؟”، وتجعلنا نُخرج ما بنا من حيل وتجعلنا نقوم بعمل الأفخاخ لها للقضاء عليها للتخلص من شُرورها.
لذلك يُستحب أخذ الحيطة والحذر في منازلنا لتكون مُأمنة من أية كائنات ضارة التي لا تجدُ مكاناً مناسباً لها إلا وتمكثُ فيه، حتى لا تُؤدي بنا إلى مشاكل صحيةٍ ونفسيةٍ لأسرتنا ولأبنائنا في نهاية المطاف.
من الواجب علينا كأفرادٍ في الأسرة والمجتمع أن نُحافظ على سلامتنا وسلامة الأسرة والبيئة التي نعيش فيها من أية مكروه أو سوء، ومن أي شيءقد يهدد سلامة البيت والأسرة والمجتمع حولنا مثل: الجيران، فتُعد الثعابيين من أكثر الكائنات إنتشاراً في المناطق الزراعية وبخاصةً المناطق التي تُوجد بها المياه: كالمجاري، والتُرع، والأحراش، وبقايا النباتات، وفي الحُفر، والفتحات الصغيرة التي توجد في حوائط المنزل التي يدخل إليها الثعابيين، حيث تجدها ملجأً وملاذاً لها، وبالأماكن المليئة بأنقاض البيوت المُهدمة القديمة أيضاً.
إذاً لنأتي إلى الطريقة التي يستخدمها المِصريون في الريف وأيضاً في الحضر، وهى طريقة فعالة بشكل كبير للتخلص من آثار الثعابيين وجعلها تنفرُ من المكان المراد إبعادها عنه:
1-إحضار كيس من الخيش أو قماش صغير كقماش وسادة قديمة أو خِرقة.
2-نأتي بعُشبة الشيح من عند العَطار ونضعها داخل الكيس أو القماش ونقوم بربطها جيداً بقطعة قماش آخرى أو بحبل صغير.
3-نُعلق الكيس أو القماش الذي بداخله عُشبة الشيح في أبواب مداخل المنزل الرئيسية، ويُستحب أيضاً في الأماكن التي يُحتمل أن تدخل منه الثعابين إلى المنزل مثل: البادروم، والجراش، والحدائق الصغيرة، ونوافذ البلكونات الأرضية، وأسوار السلالم والحدائق.
في النهاية نتمنى للجميع دوام الصحة والعافية، ونوصي الجميع بأخذ الحيطة والحذر، وبالأخص داخل وخارج منازلهم من أي كائنات غريبة داخلة إليه.
