“مايو كلينك Mayo Clinic” اختبارات الخصوبة المباشرة على المرأة.. تحذيرات ومخاطر

تعد الخصوبة أحد أهم عوامل نجاح حمل المرأة ولدى قيام النساء بإجراء تحليل الخصوبة يمكن لهن التأكد من قدرتهن على الإنجاب أو لا بالإضافة إلى فهم طبيعة أجسادهن ومساعدتهن من أجل الحفاظ على مستوى الخصوبة الحالي وعادة ما تقوم المرأة العاملة بتأخير الحمل لعدة سنوات نتيجة انشغالها بعملها خارج المنزل، من دون استشاره طبيب فيما تقوم أخريات بعملية تجميد البويضات ولكن هذه العملية تحتوي على بعض المخاطر سواء المادية أو عدم تحقيق النتيجة المرجوة من تجميد البويضات آلا وهي استخدامها لاحقا من أجل انجاب أطفال بيولوجيين.

“مايو كلينك Mayo Clinic” اختبارات الخصوبة المباشرة على المرأة.. تحذيرات ومخاطر

هناك هرمون مسؤول عن قياس درجة الخصوبة لدى المرأة وكما أشرنا سابقا فإن هذا الهرمون لا يضمن للمرأة أن تكون قادرة على الحمل والإنجاب فا هناك الكثير من العوامل والأسباب الإضافية التي تلعب دوراً هاماً في عملية الإنجاب مثل عمر المرأة، وأن يكون لديها قناة فالوب مفتوحة واحدة على أقل تقدير بالإضافة إلى نوعية الحيوانات المنوية وطبيعة وقدرة الزوج الجنسية.

ولنفترض أن هناك امرأة في تجاوزت الخامسة والعشرين من العمر وترغب بعمل اختبار لقياس الخصوبة وفي حال كانت المرأة سليمة ولا تعاني أي مشاكل صحية فان هذا العمر تمتلك المرأة فيه أعلى مستوى من مستويات الخصوبة، وتقل بشكل تدريجي عندما تصبح المرأة في الثلاثينيات من العمر ومع تقدمها في السن ما بعد الأربعين من العمر يصبح مستوى الخصوبة لديها أقل.
البعض من الأطباء قد يبالغون في تقدير إمكانية حمل المرأة في الأربعينيات من العمر حيث يراهنون على قدرة المرأة على الحمل والإنجاب بالاعتماد على نتائج مطمئنة يتم فهمها بشكل خاطئ

هذا التخمين الخاطئ قد يؤدي إلى التقليل من فرص المرأة في الحمل والإنجاب في بعض الحالات لتجد المرأة نفسها قد كبرت في العمر بالإضافة إلى إنفاق مبالغ مالية ضخمة، دون فائدة مرجوة وعموما يجب على المرأة آلا تخطو هكذا خطوة إلا بعد إجراء اختبار الخصوبة وأن تكون تحت إشراف فريق رعاية صحية خبير وقادر على تقييم مستوى الخصوبة وطرق علاجها بحال كان هناك أي مشاكل صحية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد