وزارة الصحة تعلن عن توفير لقاح الحزام الناري للمصابين والمعافين للوقاية من الإصابة

مرض الحزام الناري من الأمراض المناعية الشائعة بين كبار السن ويصيب الأطفال في حالات معينة، إذ أن الأشخاص الذين لا يملكون مناعة ضد فيروس جدري الماء -وهو الفيروس المسبب للحزام الناري- أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالحزام الناري، لهذا تعلن وزارة الصحة عن توفير لقاح الحزام الناري في الكثير من مراكز الرعاية الصحية التابعة للوزارة يمكن التوجه إليها من أجل تلقي اللقاح الذي يتكون من جرعتين على أن تكون المدة الفاصلة بينهما هي من 2 حتى 6 أشهر فقط.

وزارة الصحة توفر لقاح الحزام الناري

 ما هو الحزام الناري؟

عبارة عن فيروس يصيب الجهاز المناعي يسبب بعض الأعراض على الجسم تدل على الإصابة الأكيدة بالحزام الناري مثل القرح، وخطورته تكمن في سهولة انتقاله بين الأشخاص إذ أن ملامسة تلك القرح أو انتقال الفيروس في الهواء شيء كافي لكي يصاب الشخص به خاصةً إذا لم يكن تلقى لقاح جدري الماء من قبل والجدير بالذكر أن المصاب لا يصاب بالحزام الناري في البداية ولكن يصاب بجدري الماء ثم بعد ذلك في الكثير من الأحيان يصاب بالحزام الناري بعدما ينشط الفيروس، وليست تلك الفئة فقط التي تصاب به بل ذوي المناعة الضعيفة بشكل عام وكذلك النساء الحوامل والأطفال الصغار، وإلى أن تنتهي وتختفي البثور على جسم المصاب عليه ألا يختلط بأي شخص آخر أو يتصل به لمنع العدوى.

لقاح الحزام الناري

أعراض الحزام الناري

تظهر أعراض الإصابة بهذا الفيروس في منطقة معينة من الجسم ويشعر المصاب بالتالي:

  1. الحرقة القوية بالمنطقة.
  2. ألم شديد.
  3. بثور منتشرة على الجسم مليئة بالصديد.
  4. الوخز أو التخدير بالمنطقة.
  5. قد يصاب بحساسية من الضوء.
  6. وبعض المصابين قد يصابوا بالصداع.
  7. الطفح الجلدي باللون الأحمر.
  8. التهابات الأعصاب كمضاعفات الإصابة به.

لقاح الحزام الناري

لقاح الحزام الناري

تشير الدراسات العلمية أن نسبة 90% من الأشخاص كبار السن الذين تخطوا 50 عامًا لديهم الفيروس المسبب للحزام الناري نشطًا مما يزيد نسبة الإصابة به فبين كل ثلاثة أشخاص من كبار السن هناك شخص واحد يصاب به، كما أن المصابين به يمكن أن تزيد فرصة نقلهم للفيروس إلى الجيل التالي وراثيًا، لهذا تعلن الوزارة عن ضروري تلقي اللقاح للمصابين من أجل تقليل الأعراض أو منعها من التضاعف وكذلك للمعافين من أجل تقليل فرص الإصابة به في المستقبل فإن اللقاح درهم وقاية للمعافين والمصابين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد