يبحث العديد منا خلال هذه الفترة عن كيفية الحصول على السعادة، حيث كشف منذ قليل الدكتور “جمال شعبان” استشاري القلب وعميد معهد القلب السابق، عن أربع هرمونات رائعة في جسم الإنسان تحدد مستوى السعادة، لذا يبحث الجميع عنها من أجل الشعور بالراحة.
شعبان: 4 هرمونات تحدد نسبة السعادة عند الشخص تجمعها الصلاة
هرمونات السعادة
وأضاف “شعبان” من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التوصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الهرمونات الأربعة التي تحدد مستوى السعادة هي:
١- Endorphins
٢- Dopamine
٣- Serotonin
٤- Oxytocin
Endorphins هرمون الرياضة والضحك
أكد الاستشاري أن هرمون الرياضة يُسبب السعادة، كما أنه يقضي على الإحساس بالألم، لذا ننصح الجميع بضرورة ممارسة الرياضة بشكل مستمر ولو على فترات متقاربة في حالات الانشغال الكبير بالأعمال، حيث نصح بضرورة ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً.
هرمون الإنجاز والشوبنج Dopamine
كشف استشاري القلب أن كل شخص في رحلة الحياة، يحاول إحراز أهداف كثيرة سواء كانت صغيرة أو كبيرة، حيث أن شعور الإنجاز يزيد من إفراز الدوبامين بنسب متفاوتة، وعندما يحصل ذلك الشخص على تقدير في العمل أو بالمنزل، فإن ذلك يشعره بالإنجاز والافتخار مما يجعل الجسم يفرز الهرمون ويرفع مستوة الشعور بالسعادة.
هرمون العطاء Serotonin
عندما يتجاوز الشخص الأنا ويصبح لديه القدرة على العطاء، فإن ذلك الشعور يتسبب في الشعور بالسعادة، وذلك بسبب إفراز هرمون السيروتونين مما يزيد الشعور بالسعادة، كما أن تناول قطعة من الشيكولاتة أو فنجان من القوة قد يحفز على إفراز الهرمون مما يشعرك بالسعادة أيضاً.
هرمون الحب والحميمية Oxytocin
يتم إفراز ذلك الهرمون عندما يصافح بعضنا البعض، وقد تكون المصافحة بالعيون قبل اليد، ممن يزيد الشعور بالسعادة والحب بسبب إفراز ذلك الهرمون.
يهمك أيضاً:
في ظاهرة نادرة.. سيدة تحمل مرتين في أسبوع واحد وتكشف التفاصيل
فوائد الضحك في تحسين الصحة النفسية والتخلص من الاكتئاب
الصلاة تجمع الهرمونات الأربعة
من جانبه نصح الاستشاري الجميع بضرورة المواظبة على الصلاة فإنها تحفز الهرمونات الأربعة، حيث أنها تعتبر رياضية وإنجاز وعطاء، وحميمية وحب في حال تحقق الخشوع، حيث استشهد بقوله تعالى “وتطمئن قلوبهم بذكر الله”، وقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام “أرحنا بها يا بلال”.
واختتم المنشور مؤكداً على أن السعادة تكون في الإحساس بالرضا بالمتاح من القليل، حيث قال المولى عز وجل: “ولسوف يعطيك ربك فترضى” صدق الله العظيم.
