كيف نوازن بين العمل والحياة الشخصية للوقاية من الضغط والحفاظ على الصحة النفسية؟

إن الموظفين في العالم في مختلف القطاعات يعانون من الضغط النفسي وفقدان التوازن في الحياة المهنية والشخصية أيضا، لذلك تجدهم يعيشون في صراع مستمر بين الالتزام بالمسؤوليات المطلوبة في العمل أو التركيز على الالتزامات الشخصية، ويحاولون دوما التوفيق ما بينهما، وهذا الأمر يؤدي إلى إصابتهم بالاحتراق النفسي نتيجة للاضطراب  والتعب الذي يصيبهم، والتطور التكنولوجي أيضا دخل في زحمة العمل والحياة الشخصية، فبعض العمال أصبحوا ملزمين بالرد على رسائل عن العمل حتى خارج الدوام.

كيف نحقق التوازن الشخصي بين الحياة المهنية والشخصية

من أبرز التحديات التي يواجهها الموظفون في العصر الحالي هي التوفيق بين حياتهم العملية والشخصية، وهذا بسبب زيادة الأعباء وشعورهم بالضغط المستمر، ومن المفروض أن يقوم أصحاب العمل باحترام توازن الحياة المهنية والشخصية للموظفين لكي تكون إنتاجيتهم أعلى وأفضل، ولتحقيق التوازن بين العمل والحياة لا بد من الالتزام بما يلي:

  • تحديد الأولويات وترتيبها من المهم إلى الأهم
  • مراقبة الوقت وتخصيص وقت لمراقبة الوقت المستغرق في القيام بأشياء لا قيمة لها، ثم يحاول الحد منها
  • التركيز على أمر واحد من شأنه أن يوفر الراحة النفسية للموظف، فحين يكون في عمله لا بد أن يركز على شغلهن وحين يكون في بيته يجب أن يترك أمور العمل خارج إطار تفكيره
  • التخطيط المسبق لما يريد عمله في ذلك اليوم، والحرص على توفير بيئة عمل صحية
  • ترتيب جدول خاص بالعطلات وأيضا تحديد وقت زمني مخصص للرد على الرسائل.
  • أخيرا لا بد من ممارسة الرياضة بشكل منتظم في نهاية الأسبوعن وتخصيص وقت للتجول برفقة أفراد الأسرة.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد