علاج العمى وعلاج الصمم وعلاج السرطان، أفضل استخدامات تكنولوجيا الجينات التي ستكون ثورة في عالم الطب قريباً
يمكن للتعديل الوراثي وتكنولوجيا الجينات تغيير الكثير من الأشياء في الحياة وفي مستقبلنا كبير، وقبل أيام هز العالم خبر نجاح عملية زراعة كلية “خنزير” في جسم سيدة مصابة بالموت الدماغي ولحسن الحظ نجحت العملية ولم تكن الكلية لتعمل بشكل طبيعي لو لم يكن الخنزير الذي استؤصلت منه الكلية معدلاً جينياً، وفي هذا المقال نرصد لكم أبرز الاستخدامات التي يتطلع العلماء للقيام بها بمساعدة التعديل الوراثي:
- علاج السرطان بحليب الأغنام:
أشرف علماء في نيوزيلندا على ولادة انثى ماعز معدلة جينياً بغرض انتاج الحليب، يحتوي حليب تلك الماعز على مادة تساعد على شفاء السرطان في القولون والرئتين ومفعوله شبيه بمفعول دواء سيتوكسيماب الذي يكلف حوالي 13.000$ شهرياً.
- إعادة البصر للمكفوفين:
ابتكر علماء في الولايات المتحدة علاجاً جينياً يقوم على نقل الجينات المسؤولة عن الإبصار من العين السليمة للعين المصابة عن حقنه في إحداهن وذلك في حالة العمى الذي يصيب عين واحدة فقط، قد تترتب على تلك الخطوة آثار جانبية خطيرة لكن العلماء لا يزالون غير متأكدين منها.
- قرون الثيران:
تقتل الثيران بقرونها الحادة عدداً غير ضئيل من المزارعين واطفالهم سنوياً في حوادث عرضية، ويحتاج المزارعون حقاً لكبح جماح تلك الحيوانات الشرسة لذلك توصل علماء وباحثون من جامعة كاليفورنيا لطريقة يتم فيها انتاج ثيران بدون قرون عن طريق تعديل جينات الاب، ونجحت الطريقة في عام 2016.
- علاج الصمم:
تمكن باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد من ابتكار علاج قد يكون ثورة في عصره بعد بدء مرحلة تجربته على البشر، يختص هذا العلاج في مداواة الطفرة الجينية المسؤولة عن فقدان السمع تدريجياً، وجرب العلماء الأمر على فئران بيتهوفن واستعاد بعضها سمعه بشكل اعجازي فاجأ الجميع وسيتم تطبيقه قريباً على البشر على ما يبدو وبالتالي تمنح تلك التجربة ملايين الصم في العالم فرصة لاستعادة سمعهم مجدداً بشكل طبيعي.