خمول في الدماغ وشيخوخة أسرع.. 6 مخاطر ناتجة من قلة النوم تؤثر بشكل ملحوظ على الجسم

يعتقد الكثير من الناس أن الأشخاص البالغين يحتاجون إلى قسط قليل من النوم مع تقدمهم في العمر، وهناك الكثير من الاعتقادات المشابهة فيما يخص هذا الشأن حيث يعتقد البعض أيضا أن مع تقدم هؤلاء الأشخاص في السن فإنهم يميلون إلى النوم بشكل أقل من المعتاد أو يقضون وقتاً أقل في النوم بشكل عميق ومريح، وفيما يخص هذا الأمر نجد أن نوعية النوم مهمة أيضا وليس فقط مقدار النوم الذي يناله الشخص المتقدم في العمر، حيث أن هناك مخاطر بالغة قد تؤثر بشكل كبير على جسم الشخص الذي لا ينال قسطا كافياً من النوم العميق والمريح، حيث ان الأشخاص الذين يعانون من انقطاعات متكررة في النوم ويعانون من قلة النوم أيضا لا يقضون وقتاً كافياً في مراحل النوم المختلفة، وبناء على هذا الأمر نجد أن هناك الكثير من المخاطر التي قد تنتج من قلة النوم.

صعوبة التركيز

عندما يبدأ الشخص في تقليل مدة النوم التي يجب أن يحصل عليها الجسم الطبيعي تبدأ الآثار السلبية في التراكم، ووفقاً للأبحاث العلمية التي تم عملها، أنه عندما تكون متوتراً في بعض الأحيان ستجد أنك تواجه صعوبة في التركيز وتكون أكثر عرضة للشعور بالعصبية، كما أن قلة النوم المريح تؤدي إلى حالة من الالتهابات المزمنة التي يمكن أن تزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية خطيرة، من ضمنها أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية والتدهور المعرفي.

التعرض للاكتئاب والقلق

دائماً ما تتأثر صحتنا العقلية بالتقلبات لمزاجية والقلق، وترتبط كل هذه التغييرات بإفراز مواد مثل الكورتيزول المسؤولة عن تثبيط النوم وقمعه، بالإضافة إلى البرولاكتين أو السيروتونين التي ترتبط بتنظيم دورات النوم أو الحالات المزاجية التي نتعرض لها أو كيف ندرك الألم.

خمول الدماغ

يحتاج الدماغ إلى أن ينال قسطاً كافياً من الراحة وكذلك النوم، وعندما لا يحصل على كل هذا سيكون دماغاً أقل فاعلية مع الوظائف التي يجب عليه فعلها خلال اليوم العادي، حيث أن الأشخاص الذين ينامون أقل هم الأكثر ضعفاً عقلياً لذلك نجدهم يرتكبون أخطاء أكثر من الأشخاص الذين يحصلون على قسط كاف من النوم والراحة.

التأثير على نمو العضلات

إذا حصل الشخص الطبيعي على قسط قليل من الراح والنوم فإن هرمون التستوستيرون “هرمون النمو البشري” وكذلك هرمون الميلانونين اللذان يشاركان في مرحلة مناسبة من تكاثر الخلايا وتجديدها سينخفضان، ولا يمكن إصلاح الضرر الناجم عن ذلك، كما أنه لا يمكن تعويض الكتلة العضلية التي قُقدت.

يحد من مهارات التخطيط والتنظيم

قلة النوم تؤثر على كيفية تنظيم أنفسنا وذلك يضعف منطقة الدماغ المسؤولة عن التنظيم والتخطيط وحل المشكلات بشكل مؤقت، على سبيل المثال قد تفقد العناصر بسهولة أكبر وتقضي الكثير من الوقت في البحث عن الحلول المناسبة لبعض المشكلات الصغيرة، وقد تواجه صعوبة أيضا في تحديد أولويات المهام وإدارة الوقت بشكل صحيح بناء على اليوم.

تسريع عملية الشيخوخة

هناك الكثير من الهرمونات والخلايا لدينا عندما يتم تعديل مستوياتها لا تستطيع إصلاح الضرر الذي حدث للجسم، حيث يؤثر انقطاع النوم أو عدم وجود ساعات كافية لنوم الدماغ على القدرة المعرفية لدى الشخص على المدى القصير والطويل، فضلاً عن ذلك نجد ان كتلة الدماغ ستعاني من انخفاض بشكل مستمر على مر السنين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد