أكد التقرير الصادر عن مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال البريطاني (CEBR) دخول الاقتصاد العالمي في حالة الركود بالعام المقبل، بسبب دورة التشديد النقدي التي انتهجتها معظم الاقتصادات العالمية.

إستمرار رفع الفائدة
وقال التقرير أن خطة البنوك المركزية لمكافحة التضخم لم تنته حتى الآن، ولذلك فمن المتوقع أن تستمر دورة التشديد النقدي للعام القادم؛ وذلك على الرغم من المخاطر الاقتصادية الناتجة عن رفع الفائدة، والتي تتمثل في تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وقال التقرير أنه من المتوقع أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة كأكبر قوة اقتصادية في العالم وذلك حتى عام 2036 على أقرب تقدير؛ وبخاصة وأن اقتصاد الصين تراجع بشكل ملحوظ إثر استراتيجية صفر كوفيد والتوترات التجارية المتزايدة مع الغرب، كما رجّح التقرير بأن دولة الهند ستحصل على المرتبة الثالثة كقوة اقتصادية عالمية بحلول عام 2032.