«فيروس الإحباط»، دائما ما يحذر من الخبراء في علم النفس، والمحللون النفسيون، حيث يعد الأشخاص السلبيون المحيطون بك في مكان العمل، من أكبر المشكلات التي تحول بينك وبين العمل الإيجابي البناء، وبحسب العديد من التقارير حول الموضوع، ومنها تقرير تم نشره على شبكة “سكاي نيوز عربية”، فإن الوضع النفسي للموظفين من الأسباب الرئيسية التي تؤثر على إنتاجيتهم، أو تخسف بإنتاجيتهم الأرض، كما تلعب بيئة العمل دور كبير في الحفاظ على الصحة النفسية لهؤلاء الموظفون.
وتقدم مديرة معهد المؤسسات المملوكة عائليا والمبادرة الفردية د. جوزيان فهد سريح، في حديثها لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الشخصية السلبية هي عبارة عن مزيج من الصفات غير المرغوبة، والتي تجمع بين التشاؤم، والأنانية، والتشكيك والنكد، وإنه لمن سوء الحظ، أن هذا النوع من الأشخاص موجود رغما عنا في مكان العمل، ويصعب تجنبه بطبيعة الحال.
الحلول الذكية لإيقاف الزميل السلبي
- الحل الأول: هو عدم منحهم مجالا للتعبير عن مشاكلهم، وذلك من خلال عدم الجلوس معهم لفترات طويلة، وأكدت سريح على عدم إظهار أي من نقاط الضعف أمام الشخص السلبي، وذلك حتى لا يستغلها ضده.
- الحل الثاني: اتباع سياسة الذكاء العاطفي، وذلك عبر تغيير مجرى الحديث، والطلب منهم الحديث باقتراحات بناءة وفيها قدر من الإيجابية، وأضافت مديرة معهد المؤسسات المملوكة، أنه يمكن تقديم بعض التوجيهات للشخص السلبي للخروج من مشاكله، شريطة عدم الانجرار إلى مشاكله بشكل لا إرادي.
- الحل الثالث: وهو اللجوء إلى المدير في العمل، في حال فشل الحلين الأول والثاني، وذلك بنوع من اللطف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…. الحل الوحيد لا تجعل زميلك يصبح صديقك وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته