قام السيد اللواء “محمد على الشيخ”وزير التموين بعمل جولة مفاجأة زار فيها محافظة الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر ومن خلال هذه الجولة تفقد بعض المخابز، وطلب من أصحابها الالتزام بالمواصفات الموضوعة لرغيف الخبز من حيث الجودة والوزن وذلك لضمان تقديم خبز جيد للمواطنين.وتابع قائلاً إنه قد أصدر أمر لقطاع الرقابة والتوزيع بتشديد الرقابة وعمل حملات رقابية مكثفة لمتابعة إنتاج الخبز الجيد، وإلزام المخابز التي تنتج رغيف الخبز بالمواصفات الموضوعة.
في نفس السياق زار وزير التموين مخبز اللجنة العامة للمساعدات بمدينة “الشيخ زايد”، وشدد على ضرورة العمل على وضع خطة علمية مدروسة ومفصلة لتطوير العمل وتنشيط كل خطوط الإنتاج بالمخبز ليعمل بشكل اقتصادي جيد، لتحقيق صالح الدولة والعاملين.
جولة تفقدية مفاجأة قام بها وزير التموين لدعم خطة الوزارة لتحسين أداء المنظومة الجديدة:
.
تفقد وزير التموين أيضاً خلال زيارته المفاجئة مطحن وادي الملوك بالمدينة وتمتلك الشركة القابضة 55 % من أسهمه ومهمته إنتاج دقيق استخراج 72%، وأشاد وزير التموين بالتشغيل الجيد للمطحن وتكامل العمل به من حيث الطحن والتخزين، وقال أن المطحن يمتلك منظومة تخزين جيدة عبارة عن صوامع ملحقة بالمصنع.
زيارة مفاجأة لوزير التموين
رئيس شعبة البقالة يُصرح بأن وزارة التموين هي المسئولة عن ارتفاع أسعار السكر
أما في محافظة الجيزة فقد قام وزير التموين بجولة تفقدية شملت بعض مخازن الجملة لصرف السلع التموينية ونقاط الخبز بالمدينة، واطمئن على توافر كافة السلع الأساسية وتابع صرف السلع التموينية للبقالين، وعلى توافر كميات من السكر تناسب طلبات البقالين، وأشار إلى أن الوزارة تستمر في ضخ 6 آلاف طن سكر يوميا لصرف حصص السلع التموينية.
الجدير بالذكر:
أن “اللواء محمد الشيخ ” قام بزيارة مصنع تعبئة السكر التابع للشركة المصرية لتجارة الجملة، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وذلك في المنطقة الصناعية الأولي بمدينة 6 أكتوبر، ويعمل المصنع بطاقة قدرها 130 ألف طن سنويا، وبلغت تكاليف إنشاء المرحلة الأولى 40 مليون جنيه، ويقع علي مساحة 2500 ألف متر مربع لتوفير السكر لكافة فروع المجمعات الاستهلاكية والحصص التموينية.
أكد الوزير في نهاية جولته أنه يتم حاليا إنشاء المرحلة الثانية من المصنع بطاقة 100 ألف طن سنويا، وذلك بتكلفة استثمارية 35 مليون جنيه، وأشار إلى أن هذا المصنع سوف يوفر بمرحلتيه 108مليون جنيه سنويا، كانت مهدرة نتيجة سوء عمليات التعبئة والتخزين.
