مفاجأة مدوية.. قطر حاولت اغتيال الرئيس مبارك

ستظل واقعة محاولة اغتيال الرئيس السابق محمد حسني مبارك، خلال تواجده في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لحضور القمة الأفريقية، وتعرض موكبه لعملية استهداف من قبل 10 مسلحين، محفورة في أذهان المصريين.

واتجهت أصابع الاتهام، وقتها إلى وقوف السودان وراء محاولة اغتيال مبارك، التي أحبطها حراس الرئيس بتصفية 5 من القائمين على محاولة الاغتيال.

واتهمت السلطات المصرية، بشكل غير مباشر، الزعيم السودانى “الإخوانى”، حسن الترابى، بالوقوف وراء هذه العملية، إلا أن وثيقة أمريكية ظهرت مؤخراً فجرت مفاجأة بأن قطر كانت تقف أيضاً وراء عملية اغتيال مبارك.

وتقول أدلة الادعاء الأمريكى، في الصفحة 25 من ملف الادعاء “في 1995، بعد محاولة فاشلة لعناصر القاعدة لاغتيال مبارك، وجه أسامة بن لادن اللوم لعضو القاعدة الترابي، من استخدام أموال وردت عبر منظمة قطر الخيرية في العملية، وأنه قلق من أن قدرة القاعدة على استخدام تمويل الجمعيات الخيرية قد يتأثر سلبا نتيجة ذلك”.

وقال مبارك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده فور عودته من إثيوبيا “بدايات الموضوع كانت بعد الهبوط إلى مطار أثيوبيا، ودارت الأحاديث حول تأخر الحراسة الإثيوبية المرافقة لموكبى، ورفضهم اصطحاب حراستى للطبنجات الخاصة بهم لكن حراسى خبؤوها، وانطلق الموكب نحو مقر القمة، بعدها قامت سيارة زرقاء بسد الطريق، وترجل مجموعة من الأشخاص وفتحوا النيران على سيارتى لكن حراستى أخذت أماكنها”.

وتابع “وجدت طلقتين أصابوا السيارة لكنهما لم ينفذا، بعدها لمحت شاب صغير السن يحمل رشاشا يتجه نحو العربية لكن الحرس أصابوه، بعدها ترك السائقون الإثيوبيون عرباتهم وهربوا لكن حراستى ظلت محافظة على هدوئها، وفي النهاية أمرت سائقى بأن يعود إلى المطار مرة أخرى”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد