ماذا حدث لأسعار الذهب بعد وصولها لأدنى مستوى في عامين وكسرها حاجز الـ600 جنيه؟.. والتوقعات بشأن الأيام المقبلة
قبل أسابيع قليل، فاجأت أسعار الذهب الجميع، بانخفاض متتالي مستمر حتى الآن على عكس التوقعات، ليفقد المعدن الأصفر لأكثر من 50 جنيه دفعة واحدة على مدار شهرين تقريبًا، ليكسر اليوم الثلاثاء ولأول مرة منذ عامين حاجز الـ600 جنيه تنازليًا، وسط حالة من الاضطراب تسيطر على حركة الأسواق خلال الأيام الحالية، فإقبال كبير من قبل المقبلين على الزواج لشراء ما يحتاجونه خوفًا من ارتفاع الأسعار مرة أخرى، وعزوف بعض المحلات والتجار عن البيع، خوفًا من تعرضهم لخسارة فادحة، خاصةً الذين اشتروا بأسعار عالية خلال الفترة الماضية، قبل أن يتحدث المسئولين عن أسباب الهبوط المفاجئ والمستمر لأسعار الذهب.
سعر الذهب اليوم الثلاثاء 2018.08.14
فقد واصلت أسعار المعدن النفيس، تراجعها في مصر خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، لتنخفض إلى أدنى مستوى لها في نحو عامين ويكسر عيار 21 حاجز الـ 600 جنيه، وذلك حسبما أوضح “نادي نجيب”، سكرتير عام شعبة الذهب، بغرفة القاهرة التجارية، خلال تصريحات صحفية، لتسجل أسعار الذهب في أعيرته المختلفة كالآتي:
- انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 599 جنيها خلال تعاملات اليوم مقابل 601 جنيه أمس.
- سجل سعر الذهب عيار 18 قيمة 513 جنيها للجرام.
- أما عيار 24 فقد تراجع لنحو 685 جنيها للجرام.
- في حين سجل الجنيه الذهب 4792 جنيها.
أسباب تراجع أسعار المعدن الأصفر
وبحسب وكالة رويترز للأنباء في تقريرها، يأتي انخفاض أسعار المعدن الأصفر خلال الفترة الأخيرة، بسبب انخفاض أسعار عالميًا، حيث وصلت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء لأدنى مستوياتها في 18 شهرا الذي بلغته في الجلسات الماضية، وذلك مع نزول المعدن دون مستوى نفسي مهم مما أثار إقبالا على الشراء، بينما بدد الدولار مكاسبه بعدما صعد لأعلى مستوى في 13 شهرًا، وبلغ سعره العالمي في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1195.5 دولار للأوقية بحلول.
توقعات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة
أما عن توقعات الخبراء بشأن أسعار الذهب خلال الأيام والفترة المقبلة، فقد تباينت التوقعات والآراء، ما بين متوقع بانخفاض جديد قادم في أسعار المعدن النفيس خلال الفترة المقبلة، على خلفية التقلبات الاقتصادية العالمية، وما بين متوقع بارتفاعه على خلفية الأزمة الدائرة بين تركيا وأمريكا، واتجاه بعض المستثمرين لتخزين الذهب، ولا شك أن انخفاضه أو ارتفاعه عالميًا، ينعكس على الأسعار المحلية.
