سمر رفاعي، مسئولة الاتصالات المؤسسية والمتحدث الرسمي في شركة إلكترولكس مصر لصناعة الاجهزة الكهربائية المنزلية، أعلنت أن الشركة تنوى تطبيق خطة إلكترولكس السويدية العالمية لخدمة البيئة والمجتمع بمستوياتها الثلاثة الاساسية في مصر. وذلك لاقتناعها أن الشركات العالمية لا يجب أن تسعى نحو الارباح فقط من المجتمعات النامية، ولكن أيضاً يجب أن يكون لها دور اساسى في تنمية دول العالم الثالث.
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2017-07-04 14:36:26Z | https://piczard.com | https://codecarvings.comüÿÿ]ÏÝqê
حيث بدأ عقد برنامج تعليمى للعاملين بشركة إلكترولكس مصر، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية وجمعية رسالة الخيرية، يتضمن مرحلتين اساسيتين لمحو امية نحو 76 عامل من عمال الشركة تزامنا مع إحتفال الامم المتحدة باليوم العالمي لمحو الأمية.
في المرحلة الاولى كما اوضحت سمر رفاعى سيتم عقد اختبار المستوى التعليمي للعمال وسيتم منح العمال الناجحين في الاختبار شهادات محو الأمية من هيئة تعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم وشهادة اخرى من جمعية رسالة،
اما في المرحلة الثانية من البرنامج فهى خاصة بالعمال الذين لم ينجحوا في الاختبار بالمرحلة الاولى فسيتم عقد دورات في محو الامية لهم لمدة ثلاثة اشهر بواسطة مدربين من جمعية رسالة وذلك بمقر عملهم في مصنع سخانات إلكترولكس مصر. وبعدها يدخل العمال اختبار محو الامية ليحصلوا على شهادة وزارة التربية والتعليم لمحو الامية.
و صرحت سمر رفاعي أن هذا البرنامج هو بداية التعاون التعليمى للعاملين بمصانع الكترولكس مصر. حيث اثبتت التجارب على مستوى العالم أن رفع المستوى التعليمى للعمال هو البداية الحقيقية للنهوض بالصناعة.
كما اكدت سمر رفاعى على أن الاداء الاقتصادى لاى دولة لن يتطور ايجابيا الا بتطور في بيئة العمال والذي يتطلب اتحاد جهود جميع مكونات المجتمع كما يحدث الآن في تجربة محو امية العاملين في الكترولكس مصر، حيث تتكامل جهود الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدنى ممثلا في جمعية رسالة مع القطاع الخاص ممثلا في شركة الكترولكس.
ونوهت سمر رفاعى مدير إن إلكترولكس ضاعفت استخداماتها من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في جميع منتجات الشركة حيث أن الكترولكس العالمية مستمرة في توسعاتها في السوق المصرية التي تعتبرها من أكثر الاسواق العالمية استقرارا ونموا و ذلك بتحويل مصر إلى قاعدة صناعية للأجهزة الكهربائية المنزلية بالشرق الأوسط وأفريقيا حيث تم بالفعل زيادة نسبة المكون المصري المحلى لأكثر من 90% في بعض منتجات الشركة.
