سعر الدولار في السوق السوداء.. الأسباب الحقيقية وراء الزيادة المجنونة (تقرير بالفيديو)

سادت حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، حول سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في السوق السوداء خلال اليومين الماضيين، بعدما وصل الدولار لما يقرب من 50 جنيهًا مصريًا.

وكشفت تقارير صحفية أن سعر الدولار ارتفع في السوق السوداء خلال التعاملات بمنتصف الأسبوع الحالي، بعد الزيادة الكبيرة في الطلب عليه مقابل تراجع المعروض من النقد الأجنبي.

وأوضحت أن مراقبان لسعر الدولار في السوداء أكدوا ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه ليصل من 48 إلى 50 جنيهًا خلال اليومين الماضيين، بسبب زيادة الطلب ونقص المعروض في البنوك للدولار.

واتسعت الفجوة بين سعر الدولار في السوق السوداء والبنوك ليصل لـ 19 جنيهًا، حيث يأتي سعر صرف الدولار في السوق الموازية بـ 50 جنيهًا، بينما في البنوك بـ 30.90 جنيهًا.

وشددت التقارير على أن البنوك المصرية تواجه ضغطًا شديدًا من النقص الحاد في النقد الأجنبي، بعدما خرجت الاستثمارات الغير مباشرة بقيمة 22 مليار دولار، بسبب التبعات السلبية التي أحدثتها الحرب الروسية الأوكرانية.

وكان سعر صرف الدولار مقابل الجنيه قد ارتفع بنجو 96% على 3 موجات، حيث ارتفع من 15.76 جنيه خلال مارس من العام الماضي لـ 30.94 جنيه، ليستقر على هذا الرقم في البنوك المصرية خلال الفترة الحالية.

عمرو أديب يعلق على ارتفاع الدولار الجنوني: “محدش فاهم حاجة”

علق الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية” والمذاع عبر فضائية “mbc مصر”، على الاتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار في السوق السوداء، حيث أكد بإن اليوم يعد أعلى سعر للدولار مقابل الجنيه منذ دخول السوق السوداء مصر، ومن أول ثمانينات القرن الماضي.

وأوضح أديب في تصريحاته التلفزيونية، عن أن الرقم غريب ومحدش فاهم حاجة، حيث أكد بإن الناس عندما تطلب لا توجد، على الرغم من التباطؤ في التضخم جراء الركود.

وتسائل أديب عن أن هل هناك بلد التضخم لديها يومي، كما أن الأسعار ترتفع مرة أو مرتين في اليوم الواحد.

وأشار إلى أن هناك ركود تضخمي، فلا يقوم أحد بشراء السلع مثلما كان يحدث في السابق، وهناك تقليل في الاستهلاك، حيث أن هناك زيداة غير حقيقية في الأسعار، مشددًا على أنه لا توجد تصدى من قبل الحكومة على ارتفاع الدولار.

ووجه عمرو أديب رسالة للحكومة المصرية بضرورة تبريد سعر الدولار من خلال تدخل الدولة خلال الفترة الحالية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد