تفاجأ المصريون أمس الخميس بعدة قرارات للحكومة المصرية والبنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه تماما وتركه لقوى العرض والطلب فيما يسمى بتعويم الجنيه، وكان ذلك الخبر له صدى واسع جداً لدى المصريين رفضه البعض واعتبره سقطة اقتصادية كبيرة ورحب به الكثيرون واعتبروه خطوة ايجابية نحو مستقبل اقتصادي مزدهر لمصر.
وتلى ذلك رفع الدعم عن البنزين وأنابيب البوتاجاز والسولار ولكل ذلك بالغ الأثر السلبي على المعتمرين لبيت الله الحرام والعملة السعودية ووجودها في السوق المصري حيث أعلن في حديث على قناة العاصمة رئيس شعبة الطيران، اللواء عماري عبد العظيم ارتفاع كبير في أسعار رحلات العمرة بنسبة 30% فضلا عن اختفاء للريال السعودي من السوق المصري.
فيما حذر عضو غرفة شركات السياحة، الدكتور باسل السيسي من احتمالية توقف السياحة الدينية تماما إذا لم يحدث تواصل فعال بين كلا من الغرفة ووزارة السياحة والبنك المركزي المصري والمنوط بتوفير الريال السعودي لتنشيط السياحة الدينية وحذر من تحول شركات السياحة إلى تجار في العملة في حالة عدم توفير الكميات اللازمة من العملة السعودية.
