تسبب ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، في حدوث أزمة كبيرة أثرت على إحدى أهم الصناعات في مصر، وهى صناعة الدواء، التي تأثرت بارتفاع سعر الدولار، واختفاء 1471 صنفا دوائيا منها 366 دواء لا مثيل له، وهو ما حذرت منه غرفة صناعة الدواء التي طالبت الحكومة بسرعة إعادة النظر في تسعير الأدوية.
الدولار يتسبب في أختفاء الدواء
وأكد الدكتور أحمد العزبى، رئيس غرفة صناعة الأدوية، أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه تسبب في عدم قدرة منتجي الأدوية والمستوردين على توفير الأدوية، خاصة وأن أسعار بيع المستحضرات أصبحت أقل من سعر التكلفة.
وأشار العزبى، وأضاف أن هذه الصناعة يعمل فيها نحو 500 ألف عامل في 154 مصنعا بالآضافة إلى أن هناك 50 مصنعا تحت التأسيس، ولذلك يجب على الحكومة أعادة النظر في تسعير الأدوية.
أقرأ أيضا:
تعرف على أغنى 10 فنانين في الوطن العربى وثرواتهم الحقيقية
وأقرأ أيضا:
تفاصيل تصالح رجل الأعمال حسين سالم مع الدولة بعد دفع 5 مليار جنيه
وتوقعت مصادر طبية في تصريحات خاصة لموقع ” نجوم مصرية ” ازدياد الأزمة خلال الفترة المقبل نتيجة ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، خاصة وأن هذه الصناعة تعتمد على 90 % من مكوناتها على الاستيراد من الخارج، لذلك سوف تتحمل المصانع هذه الفروق مما سيدفع الكثير من الشركات لوقف أنتاجها من الأدوية التي تؤدى إلى خسائر مالية.
ولفت المصادر، أن أبرز الأدوية التي تم رفع أسعارها هي أدوية القلب والضغط والجلطات مثل ” جوسبرين ” و” كلوشسين ” الخاص بالنقرس والروماتيد، وألبان الآطفال ومستحضرات الأطفال الغذائية، و” توسيفان ” طارد البلغم ومهدئ للكحة من 3 جنيهات إلى 6 جنيهات، و” لآكسولاك ” لعلاج الآمساك من 12 جنيه إلى 22 جنيه.
وأوضحت المصادر الطبية، أن الفترة المقبلة سوف تختفي بعض الأدوية الأخرى من السوق نتيجة تأثير ارتفاع سعر الدولار في السوق أمام الجنيه المصري.
