قررت لجنة تقصى الحقائق بعقد اجتماع اليوم برئاسة النائب مجدى ملك مكسيموس جراء تكليف من مجلس النواب لها بذلك للتحقيق في فساد صوامع القمح وانه سوف يتم في هذا الاجتماع المنعقد اليوم الخميس مباحثات لوقف الفساد الذي حل بصوامع القمح بكل المحافظات ووضع اليات وحلول لعدم حدوث هذا الفساد مرة اخرى كما تحفظ للفلاح المصري حقه وقدرته على زراعة القمح مرة اخرى وذلك ما يشغل اهتمام مجلس النواب حيث يعتبر القمح من أهم محاصيل الحبوب الغذائية التي يعتمد عليها الشعب المصري في غذائه، واستخدام القمح في انتاج كثير من المنتجات الغذائيه، كما يستخدم مربو الحيوانات تبن القمح كغذاء أساسي للحيوان.
كما اكدا رئيس اللجنة مجدى مكسيموس أن اللجنه سوف تقوم بتفقد جميع صوامع القمح في جميع المحافظات التي تتواجد بها ومحاولة الكشف عن السبب الحقيقى جراء ما حدث وكل من تسبب في اهدار المال العام للدولة وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة والهيئة الهندسية والتموين، كما صرح المهندس باسم عمر احد اعضاء اللجنة مبديا استياءه انه من غير المتوقع كل هذا الفساد الذي حل بصوامع القمح.
كما اضاف المهندس باسم عمر ما تعرضت له صوامع القمح من خسائرالعام الماضى مقدرا حجم الخسائر من 2 إلى 3 مليار وبالرغم من ذلك يعتبر ما حدث العام الماضى هينا مقارنة بفساد صوامع القمح اليوم وانه اشبه بالكارثة.
لابد من قطع ايدي الفاسدين وارجلهم من خلاف
العلاقة الوثيقة بين تدهور الاقتصاد والفساد تتضح فى ضعف التحكم فى منظومة القمح مابيم الخلط بين المحلى والمستورد من التجار بالرغم من معرفة اسماء المستوردين للقمج وبين الغش فى كميات المخزون (الميزان) وبين عدم صلاحية انواع المقح ومايقال من تبخير ومعالجة وعلى الجانب الاخر منظومة الفساد التى تؤدى الى حالة من الاحباط لدى الشعب وفشل المناداه لشراء المنتج المصرى والمطالبة بعدم القاء المهملات فى الشوارع والدعوة الى الاجتهاد فى العمل والدليل على ذلك ان الخسارة اليوم ثلاثة اضعاف العام الماضى لابد من الضرب من حديد ودور واضح للرقابة الادارية والكسب غير المشروع حتى نكون قلب رجل واحد خلف القيادة ولانكون لمن قال اذهب وقاتل انا هنا قاعدون