حملة إعفاء المخالفين لنظام الإقامة ونظام العمل في السعودية، والتي أطلقها الملك سلمان وتسمى الحملة “الوطنية الشاملة”، لتعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشرفين، أكد سمو أمير أن الحملة التي سميت “وطن بلا مخالف”، لتسوية أوضاع مخالفي الإقامة والعمل وأمن الحدود ومساعدة من يرغب من إنهاء مخالفته أعفاءه مما يترتب عليه من عقوبات وغرامات ودعي سمو ولى العهد إلى سرعة التقدم واستغلال فرصة التسعين اليوم المهلة المحددة لتوية أوضاع المخالفين، وتبدأ من غرة شهر رجب 1938.
الجهات المشاركة في حملة إعفاء المخالفين
وتشارك في تلك الحملة طافة الجهات الحكومية، ومن يبادر من المخالفين بتسليم نفسة أومغادرة للبلاد من تلقاء نفسة، سيعفي من الغرامات المخالفات، وسيحتفظ بحقة للعمل مرة أخرى في المملكة بصورة نظامية، على عكس من يتم القبض علية وترحيله.
هدف حملة إعفاء المخالفين
وأكد وزير الداخلية أن هدف الحملة هو تعقف كل مخالفي نظام الإقامة والعمل، وسيتم ذلك في كافة المواقع المنشآت ألتي تديرها وتشرف عليها الجهات الحكومية، وتهدف إلى رفع مستوى الإلتزام بتنفيذ انظمه الإقامة والعمل أمن الحدود، ويتم ذلك عن طريق الإجراءات الداخلي داخل المنشأة وأيضاً عن طريق جهات التفتيش الحكومية، إذا تطلب الأمر ذلك.
وأن الحملة تهدف كافة الوافدين الذين لا يتوفر لديهم وثيقة إقامة نظامية في المملكة تثبت هويته، أن تتوفر لدية وثيقة وخالف نظام التأشيرة، أو مند خل لاعتمار أو الحج، ومن خالف تعليمات الحج دون التصريح بذلك.
الخطوات المطلوب تنفيذها من المخالفين
تصفية حقوقهم الشخصية ما لهم وما عليهم، المتخلفين من الحج والعمرة من الذكور بإمكانيتهم المغادرة مباشرة عبر الموانىء والمطارات وليس هناك اى جهة حكومية يراجعوها قبل المغادرة.
مخالفي تأشيرات العمل، يباشرون بإنجاز أجراءات المغادرة عبر المواقع الإلكترونية نظام ابشر أو موقع وزارة العمل، ومن لا يستيطع ذلك يراجع اقرب إدارة وافدين.
مجهولي الهوية، والمقيمين الذين بلغ عن تغيبهم عن العمل، ومخالفي الحج عليهم زيارة أقرب إدارة وافدين.
