تراجع أسعار الدولار الأمريك مقابل الجنيه المصرية اليوم الأربعاء 8/2/2017

سجلت أسعار الدولار الأمريكي تراجعا ملحوظا خلال التعاملات الإفتتاحية لصباح اليوم الأربعاء الموافق 8/2/2017 في كافة البنوك المصرية المحلية، ولم يصدر أي من البنوك أو المؤسسات المالية المصرية أية بيانات رسمية تشير إلى السبب الحقيقي وراء هذا الهبوط الجذري والمفاجئ لسعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، غير أن حركات البيع والشراء داخل البنوك والصرافات قلت بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، وهو ما استعدى بعض تجار السوق السوداء للظهور من جديد، حيث يوفر تجار السوق الموازية السوداء العملة الصعبة بالكميات اللازمة للمستوردين، وكبار اصحاب الشركات المستوردة للسلع الأساسية في مصر، في ظل نقص سيولة العملة الصعبة في البنوك المصرية الرسمية.

يشار إلى أن أسعار الدولار الأمريكي قبل عدة أيام كانت تقترب من 20 جنيه مصري للدولار الأمريكي اللواحد، وهو ما تسبب بشكل كبير في ارتافع أسعار كافة السلع والخدمات التي تتواجد داخل السوق المصري المحلي، حيث اعتماد مصر بشكل كبير على السلع والخدمات المستوردة من الخارج، وكان الرئيس السيسي قد وعد منذ شهر تقريبا كافة المصريين بان سعر الدولار الأمريكي سيهبط غلى مسويات غير متوقعة على الإطلاق، وفسر بعض المتابعين هذا التراجع المفاجئ للدولار الأمريكي بالوعد الذي طرحه الرئيس السيسي لكافة المواطنين المصريين، حيث علق المصريين أمالهم على انخفاض وتراجع سعر الدولار الأمريكي حتى تبدا الأسعار في التراجع والإنخفاض من جديد ن وخصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين بعد غلاء الأسعار بشكل جنوني.

سعر الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء بعد التراجع الكبير في البنوك المصرية

هذا وسجل سعر شراء الدولار الامريكي داخل بنك HSBC نحو 18.30 نيه مصري، وذلك بعدما كان قد وصل سعره قبل أيام قليلة غلى مانحو 18.90 جنيه مصري مقابل الدولار الأمريكي الواحد، بينما سجل سعر البيع للدولار الأمريكي نحو 18.55 جنيه مصري مقابل الدولار الأمريكي الواحد، بعدما كان قد وصل سعر بيع الدولار داخل نفس البنك منذ أيام قليلة إلى نحو 19.10 جنيه مصري للدولار الأمريكي الواحد، وهو المستوى الأعلى على الإطلاق الذي وصل اليه سعر الدولار الأمريكي بعد هذا الإنخفاض المفاجئ في كافة البنوك والصرافات المصرية.

يشار إلى أن أزمة ارتفاع سعر الدولارالأمريكي قد ظهرت عقب القرار الذي اصدره البنك المركزي مؤخراً قبل بضعة أشهر تحرير سعر صرف الجنيه المصري مقابل كافة العملات الأخرى العربية والأجنبة، حيث وصل سعر الدولار الأمريكي لمستويات لم يصل اليها قبل عشرات السنين على الإطلاق، وهو ما تسبب بشكل كبير في ارتفاع أسعار الكثير من السلع والخدمات التي توجد داخل السوق المصري بشكل كبير، وأثر ذلك على احوال المواطنين المعيشية، وخصوصا في ظل ارتفاع الأسعار وثبات الرواتب التي لم يتم زيادتها تزامنا مع زيادة الأسعار بشكل مخيف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد