تشهد عدد من الدول عادات وتقاليد مختلفة ومثيرة في شهر رمضان الكريم، منها زفاف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس، وطواف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الافطار والسحور، وقراءة القرآن الكريم كله في ليله واحدة، وضرب النفير سبع مرات للسحور.
- باكستان.. العريس الصائم •
باكستان هي أكبر دولة اسلامية في العالم اجمع، وفيها يزف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس، ويقام له احتفال خاص يرتدى فيه ملابس تشبه ملابس العريس البالغ مع غطاء ذهبى يزين الرأس.
ولا تخلو مائدة الإفطار من أكلة “الباكورة”، وهى عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية، وكذلك الزلابية، وهى سكريات متعرجة مقلية بالزيت،
فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل، ويقدم عصير “روح أفزا” الشعبى بدلاً من الماء.
- ماليزيا.. مقرئات القرآن من النساء •
لعل اغرب العادات الرمضانية هي لسكان ماليزيا. حيث تطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن الكريم ما بين الإفطار والسحور.
وفي الريف الماليزي يفطر الناس إفطارًا جماعيًا يوميًا، يتشاركون فيه ما يحضرونه من طعام.
- اندونيسيا.. اجازة للتلاميذ •
في اندونيسيا تمنح إجازه للتلاميذ في الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وتعقد المعاهد والمدارس برنامجًا خاصًا في رمضان، يقوم على أنشطة خاصة أثناء رمضان للتلاميذ الصغار، يتضمن إفطارات جماعية، وخواطر إيمانية ومحاضرات ودروس وعبر من أحداث رمضان عبر التاريخ، ودروس خاصة للشباب.
- نيجيريا.. تكافل اجتماعي ونغم جميل •
وفي نيجيريا التي بها أكبر عدد للمسلمين في أفريقيا تستضيف كل أسرة نيجيرية احد الفقراء على الإفطار كنوع من التكافل الإجتماعي
وهناك أيضاً ما يسمى بظاهرة “قارئ النص”، وهي استعانة العالم المفسر للقرآن بواحد أو بعدد من الأشخاص
الذين يمتازون بحلاوة الصوت وحسن الأداء لتلاوة الآيات التي يفسرها على نغم معين، ومن الطريف أن البعض يخصص أكثر من ثلث وقت الدروس لقارئ النصوص القرآنية كخطوة ممهدة ومحاولة لجذب الانتباه نحوه قبل بدء الدرس.
- تركيا.. الزغاريد والإحتفالات للجمبع •
بعد إعلان ثبوت الرؤية تنطلق الزغاريد من البيوت، خاصة التي ما زالت تضم الأجيال الكبيرة كالجد والجدة، ليعبروا عن هذه الفرحة التي زف بشائرها إليهم إعلان المفتى بميلاد الهلال وبدء الصوم في اليوم التالى.
كما تفوح من البيوت روائح المسك والعنبر وماء الورد، فقد جرت العادة على نثر هذه العطور الطبيعية على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل طيلة أيام رمضان الكريم
- موريتانيا.. قراءة القرآن كله في ليلة واحدة •
يقرأ أهلها القرآن الكريم كله في ليلة واحدة، وتتضمن طقوس رمضان للرجال الموريتانيين حلق شعر الرءوس قبل حلول الشهر بأيام حتى يتزامن نموه من جديد مع أيام الشهر المبارك، ويسمى “شعر رمضان”، كما تقوم بعض الأسر بتأجيل زفاف أبنائها لأيام هذا الشهر تيمنًا به وتفاؤلاً باستمرار المعاشرة الزوجية لهذه الأسرة الجديدة.
- اليمن. طلاء المنازل والإفطار والاحتفال بالسلاح •
وفي اليمن هذا البلد المنكوب بالحرب حاليا يعاد طلاء المنازل لتبدو جديدة، وتقام الإحتفالات وموائد الإفطار الجماعي في الشوارع يتخللها دائما – كعادة اليمنيين في الأحتفالات – اطلاق النار ..
- المغرب.. اطلاق النفير سبع مرات •
مملكة المغرب لها طقس خاص تنفرد به عن سائر البلد الإسلامية، حيث يضربون النفير سبع مرات للسحور. بمجرد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين: “عواشر مبروكة”، والعبارة تقال بالعامية المغربية وتعنى “أيام مباركة”، مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار، كما قال الحديث النبوى الشريف.
- أوغندا.. والصوم نصف يوم دائما •
في اوغندا.. الدولة الإستوائية الفقيرة التي تتبع دول حوض النيل يصومون 12 ساعة يوميًا مهما اختلف الطقس سواء صيفا أو شتاء منذ دخول الإسلام إليها لتساوى الليل والنهار هناك لوقوعها على خط الاستواء.
- تايلاند.. ذبح وافطار جماعي •
لعل اغرب العادات الرمضانية على الإطلاق في تايلاند، ففي اليوم الأول من شهر رمضان لا بد أن تذبح كل أسرة تايلاندية مسلمة ذبيحة احتفالاً بشهر رمضان، وتكتفي الأسر الفقيرة تكتفي بذبح أحد الطيور…
وقبيل موعد الإفطار تخرج السيدات من المنازل في جماعات ويجلسن أمام أحد المنازل ويتناولن الإفطار جماعة
وكذلك بالنسبة للرجال.. ولا يأكل الرجل من الطعام الذي طهته له زوجته، وإنما يأكله شخص آخر !.
