النفط يغلق على استقرار وسط مخاوف من زيادة إصابات كورونا

على الرغم من أن البعض يظن أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا ليس لها علاقة بعمليات بيع النفط، ولكن على العكس تمامًا فهناك علاقة كبيرة بين عمليات بيع النفط وإصابات فيروس كورونا، وليست عمليات النفط وحدها بل وجميع عمليات البيع في جميع القطاعات، وكما نرى فإن هناك الكثير من المخاوف من قبل المستثمرين بالطلب على النفط، وهذا الأمر ظاهر وجلي بعد أن أغلقت أسعار النفط الخام، وتم إغلاق الأسعار دون تغيير يذكر، كما يلاحظ أن الأسعار تم إغلاقها بعد تخليها عن مكاسب كبيرة للغاية في الآونة الأخيرة.

وفي يوم الجمعة ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير للغاية حيث ارتفعت للبرميل الواحد حوالي دولارين، وتم هذا الارتفاع بعد أن صرحت مجموعة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها أوبك+ أنها سوف تقوم بمراجعة سياستها من أجل زيادة الإنتاج في أقصر وقت ممكن وبأعلى جودة ممكنة، وفي حالة ما إذا أثرت عمليات الإغلاق على الطلب سوف يتم رفع الأسعار.

 

وليست أسعار النفط وحدها التي ارتفعت بسبب أزمة المتحور الجديد من كورونا أوميكرون،  حيث ارتفعت أيضًا العقود الآجلة الخاصة بخام البرنت، وارتفع هذا الخام حوالي ٢١ سنتا أي ما يعادل ٠،٣٪ وأصبح سعره الآن ٦٩،٨٨ دولار، أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فقد انخفضت العقود الآجلة الخاصة به حوالي ٢٤ سنتا أي ما يعادل حوالي ٠،٤ ٪ وأصبح سعره الآن ٦٦،٢٦ دولار.

وقررت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها أوبك+ أنها سوف تقوم بتثبيت زيادة عمليات إنتاج النفط في شهر يناير من العام القادم، وفاجأت هذه المنظمة الأسواق في يوم الخميس بإعلان هام للغاية وكان مقتضاه أنه سوف يتم زيادة إنتاج النفط في الشهر الجاري بنسبة قدرها ٤٠٠ ألف برميل.

أما بالنسبة إلى المنتجين فقالوا أن كل شيء متوقف على احتواء أوميكرون، وصرحوا أنهم سوف يقوموا باجتماعات كثيرة إذا لزم الأمر في حالة ما إذا تفاقمت الأوضاع وفي حالة ما إذا انتشر المتحور الجديد من فيروس كورونا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد