ذكرت صحيفة ” معاريف ” العبرية اليوم ” الخميس ” أن وزير الدفاع الاسرائيلى أصدر قرارا صباح اليوم بإغلاق مدرسة ” اور عتصيون ” الدينية العسكرية الصهيونية، بينما ستستمر مدرسة ” هاريلى ” العلمانية في العمل في حيفا، مما أثار المعارضة الاسرائيلية المتشددة حيث علقت “شيكيد ” وزيرة العدل على قرار وزير الدفاع الاسرائيلى ” أفيجيدور ليبرمان” بإغلاق المدرسة الداخلية العسكرية ” اور عتصيون ” أن تلك المدرسة خرج من خلالها ضباط وعسكريون وقادة تربت على التراث والصهيونية.
واشارت شيكد أيضاً إلى قرار عدم اغلاق مدرسة علمانية عسكرية بجوار مدرسة ” أرييل ” في حيفا بأنه قرار غريب، حيث تظل المدرسة العلمانية على حالها بينما تغلق المدرسة الدينية وعلى وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان النظر في الامر مرة أخرى.
وصرح وزير التعليم الاسرائيلى ” نفتإلى بينت ” أن قرار إغلاق المدرسة العسكرية هو ” خطأ أخلاقى من الصعب فهمه ” وقال: ” من الغريب إصدار قرارا بإغلاق مؤسسة مركزية صهيونيو دينية في هذا الوقت، خاصة وان تلك المدرسة تعمل على تربية الطلبة العسكريين على التضحية من اجل اسرائيل، ومن الخطأ الجسيم إغلاقها.