في لقاء مع برنامج سكاي نيوز عربية صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية أن نمو قطاع الصناعة يستمر في الصعود ولم يتوقف على الرغم من العقبات التي واجهته وأوضح:
- أن القطاع الصناعي على الرغم من انتشار جائحة كورونا إلا أنه استمر في النمو، وكما نرى المؤشرات فقد حقق أرقام قياسية لعام ٢٠٢٠.
- تمكن القطاع من تحقيق الرقم القياسي في عدد المشاريع التي يحب أن يتم تمويلها، وحسب الإحصائيات تخطى مبلغ التمويلات ١٧ مليار ريال.
- أما بالنسبة إلى عام ٢٠٢١ فقد تم إصدار أكثر من ٧٠٠ رخصة صناعية، علاوة على أنه تم بناء أكثر من ٥٠٠ مصنع وبدأت هذه المصانع في العمل في هذا العام، وبسبب فتح عدد كبير من المصانع تم توفير فرص عمل كثيرة للغاية تتجاوز ٤٠ ألف فرصة عمل.
- وعلق وزير الصناعة في هذا اللقاء أن ركائز الثورة الصناعية الرابعة هي التي يتم بناء التوجيهات على أساسها، وهذا الأمر سوف يساعد على تغيير نمط العمل في مختلف القطاعات وليس القطاع الصناعي فقط.
- وهذا التغيير الذي طرأ في القطاع الصناعي لم يظهر في يوم وليلة بل استمرت المملكة في العمل عليه مدة لا تقل عن الأربعين عام، وبالتالي فهو لم يتأثر بجائحة كورونا.
أما بالنسبة إلى قطاع التعدين:
- فقد أكد الوزير أن هذا القطاع يعد من أهم القطاعات ومن القطاعات الواعدة والتي سوف يظهر لها مشاريع كثيرة في المستقبل، ويرجع السبب في ذلك إلى أن حجم الثروات الطبيعية التي تتواجد في المملكة العربية السعودية تتخطى ٥ تريليونات ريال سعودي وهذه الكمية سوف تساهم في بناء العديد من المشاريع.
- ومن أجل توفير كافة المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرين من أجل القيام بمشاريع أكبر تم استثمار حوالي ٢ مليار ريال سعودي من أجل القيام بمسح جيولوجي من أجل توفير معلومات أكثر دقة.
- كما سوف يتم توفير المعلومات من أجل مستقبل التعدين في المملكة تحديدًا في شهر يناير المقبل، وسيتم العمل على جذب المستثمرين والممولين في جميع أنحاء المملكة من أجل الإطلاع على المشاريع والفرص التي سوف يتم تقديمها.
