أول صورة لشنطة التموين ضمن سياسة الحكومة لتقليل عدد السلع التموينية

تواجه الحكومة المصرية أزمة كبري حدثت خلال الفترة الأخيرة وذلك بسبب إرتفاع سعر الدولار الذي يقترب من حاجز الـ 20 جنيه ويأتى هذا الإرتفاع بعد قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه المصري، وأدي هذا الإرتفاع إلى إرتفاع السلع الغذائية وإختفاء السكر من الأسواق المصرية مما سبب مشكلة كبري على وزارة التموين وتعمل الوزارة على حل هذه الأزمة الكبري.

وحيث قامت الوزارة بالإعلان عن حل هذه الأزمة بعمل شنطة لكل مواطن، وحيث بدأت وزارة التموين في توزيع شنط السلع المدعمة الجديدة، على بقالين التموين اليوم، وتلك الشنط من المقرر أن توزع على المواطن ابتداء من يوم السبت القادم بالتزامن مع أول أيام شهر أبريل المقبل.

مكونات شنطة التموين :

وحصلنا على صورة من الشنطة، والتي تضم زجاجة زيت 800 مللي وكيلو سكر فقط، بعد أن كان الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية قد أعلن أنه سيتم توزيع ثلاثة سلع هى كيلو أرز وكيلو سكر وزجاجة زيت 800 مللي، إلا أن الصورة المعروضة يظهر فيها شنطة بلاستيكة شفافة تحتوى على زجاجة زيت وكيلو سكر فقط.

وحيث وضعت الوزارة هذه الأكياس في مخازن الشركة المصرية للجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، إحدى شركات وزارة التموين، على الأرض في مخازن بدائية، الأمر الذي يعرض هذه السلع للتلف بسبب سوء التخزين.

ويعتبر هذا القرار هو القرار الأول من الوزير الجديد على مصيلحي من أجل إنهاء أزمة التموين الذي أصبح عليه إقبالاً كبير وذلك بعد إرتفاع أسعار السلع الغذائية ومع إرتفاع الدولار ووقف الإستراد بسبب سعر الدولار كان يجب على الحكومة المصرية أن تفكر في حل قوة لإنهاء هذه الأزمة التي تواجه الشعب المصري منذ عدة شهور.

وكان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد أن مخزون السلع الأساسية يكفي احتياجات المواطنين خلال الفترة المقبلة، حيث يكفي السكر 7 أشهر والأرز 3.5 أشهر والزيت 3 أشهر، وأنه يتم توفير السلع أولاً بأول، إضافة إلى طرح السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن بمنافذ المجمعات الاستهلاكية، وأنه يتم إنتاج السكر المحلى حاليًا، بجانب قيام الشركات بتوريد الأرز الأبيض لصالح هيئة السلع التموينية، لافتًا إلى أن المعارض التي ستنظم خلال شهر رمضان ستطرح سلعًا بأسعار مخفضة مقارنة بأسعار نفس السلع في الأسواق الأخرى.

وتتنظر رؤية ثمار هذه التجربة وهل سيتم تطبيق هذه التجربة في كل محافظات مصر وهل سيكون هناك إهتمام بطلبات المواطنين المصرين خلال الفترة القادمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد