أكثر دول العالم إنتاجاً لبذور عبّاد الشمس وإجابة عن بعض الأسئلة المتكررة حول المنتَج

 

نبات عبّاد الشمس البرّي

 

عبّاد الشمس Sunflower هو محصول زراعي مهمّ في معظم البلدان النامية. وتزرع زهرة
دوّار الشمس بغرض تصنيع زيوت الطعام وكذلك للاستفادة من بذورها لاستهلاك الإنسان والحيوان على حدّ سواء. نبات عبّاد الشمس يمكن أن ينتج بريًا أو زراعياً. ويمكن تمييز نبات دوّار الشمس البرّي بملاحظة تعدد رؤوس الزهرة على ساق النبتة، في حين يمتلك دوّار الشمس المستنبت رأساً واحداً على كل جذع. اشتقّ النبات اسمه من شكل رأس الزهرة الذي يشبه الشمس أو من حقيقة أن الزهرة تميل إلى التحرك باتجاه الشمس أثناء حركتها في السماء، ولذلك يسمى في بعض الدول العربية باسم “تبّاع الشمس”. وينمو نبات عبّاد الشمس إلى ارتفاع حوالي 5-12 قدماً وله أوراق خشنة.

 

استخدامات بذور عباد الشمس

بزر عباد الشمس المحمّص
بزر عبّاد الشمس المحمّص

تُباع بذور عبّاد الشمس المحمصة كغذاء خفيف منخفض الكوليسترول والصوديوم. البذور أيضاً تحسن قوة الدماغ والهضم. ويمكن أيضاً استخدام بذور عبّاد الشمس في إنتاج زبدة عبّاد الشمس التي تستخدم كبديل لزبدة الفول السوداني. زيت عبّاد الشمس المستخلص من بذور دوّار الشمس هو زيت طهي شعبي يستخدم في معظم المطابخ بسبب فوائده الصحية المتعددة. وحيث أن زيت عباد الشمس غني بفيتامين E لذا فإنه يعمل كمؤكسد. يمنع أيضاً فيتامين E المستخرج من عبّاد الشمس الربو والتهاب المفاصل وسرطان القولون.

أجزاء لبّ نبات عباد الشمس

كما إنّ “كعكة” عبّاد الشمس والتي تتبقى بعد استخلاص الزيت من البذور هي علف مغذٍّ للماشية. ويستخدم الصينيون الألياف من ساق عبّاد الشمس لصناعة الآنسجة والورق في حين أن لب السّاق هو أخف مادة معروفة ويستخدم في المختبرات العلمية للتجارب في هولندا.

كعكة بذور عباد الشمس بعد استخلاص الزيت لتغذية المواشي
كعكة بذور عبّاد الشمس بعد استخلاص الزيت لتغذية المواشي

 

زراعة عبّاد الشمس

تنمو زهرة عبّاد الشمس بشكل طبيعي في البراري وتتكيف مع الأراضي ذات الطبيعة الخصبة. تنمو عباد الشمس على نحو أفضل في تربة خصبة وجيدة التصريف. وتزدهر في التربة قليلة الحمضية إلى القلوية بقيمة رقم هيدروجيني تتراوح بين 6.0 و7.5.  يحتاج عبّاد الشمس إلى تربة غنية بالمغذيات، لأنها تصنف من النباتات نهِمة التغذية Heavy Feeders. كما أنها تنمو بشكل جيد في مناطق أشعة الشمس المباشرة، وتفضل الصيف الطويل الحارّ لتزهر بشكل مناسب. تزرع بذور عبّاد الشمس مباشرة في التربة بتباعد بينها يصل إلى 1.48 قدم وعمق 0.98 قدم. التباعد ضروري لتسهيل التفرع من الزهور. تحتاج النباتات الصغيرة إلى الري بانتظام لتعزيز نموها وتطوّرها. يمكن استخدام الأسمدة من حين لآخر، خاصة في التربة ذات مستوى الخصوبة المنخفض. تتطلب الأصناف الطويلة الرعاية لفترة قصيرة فقط لحين تمكن الأزهار من الوصول إلى ضوء كافي من الشمس. وتمثل الطيور تهديد لزراعة عبّاد الشمس لذلك يجب الحرص على إبعادها أو تغطية رؤوس نبات دوّار الشمس بأكياس شفافة للحيلولة دون إعاقة وصول أشعة الشمس.

 

أعلى البلدان إنتاجاً لبذور عبّاد الشمس

تعدّ أوكرانيا وروسيا أكبر دولتين منتجتين لبذور عبّاد الشمس في العالم. فهما تنتجان ما يقرب من نصف بذور عبّاد الشمس في العالم. ومن بين 44.5 مليون طن أنتجت عالمياً في عام 2013 أنتجت أوكرانيا 11 مليون طن من بذور عبّاد الشمس وتمثل 24.8 ٪ من الإنتاج العالمي في حين أنتجت روسيا 10.6 مليون طن وتمثل 23.7 ٪ من الإنتاج العالمي. فيما تَلتها الأرجنتين والصين ورومانيا وبلغاريا وتنزانيا كأكبر مُنتجي بذور عبّاد الشمس في العالم لإنتاج باقي الكمية المذكورة. والجدول التالي يلخّص إنتاج الدول لمحاصيل دوّار الشمس لعام 2013:

الترتيب الدولة كمية الإنتاج (مليون طن)
1 أوكرانيا 11.0
2 روسيا 10.6
3 الأرجنتين 3.1
4 الصين 2.4
5 رومانيا 2.1
إجمالي الإنتاج العالمي 44.5

 

الأسئلة المتكررة حول بذور وزيوت عباد الشمس

 

هل زيت دوّار الشمس مفيد للشعر؟

نعم، زيت عبّاد الشمس مفيد للشعر  لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومن أهمها مادة التوكوترينول Tocotrienol والتي تقوم بدور فعال في محاربة الجذور الحرّة التي تتسبب بتساقط الشعر وتجعله خفيفاً. كما أنه يحتوي على حمض اللينوليك المفيد في علاج مرض الثعلبة وهو مرض جلدي يصيب فروة الرأس ويسبب ضررا لبصيلات الشعر ويتسبّب في تساقطه.

لماذا سمّي نبات عبّاد الشمس بهذا الإسم؟

تتعدد مسمّيات هذه النبتة بحسَب المنطقة، ففي الدول العربية يطلق عليها دوّار الشمس، أو تبّاع الشمس، أو عبّاد الشمس أو وردة الشمس. بينما المصطلح الإنجليزي هو Sunflower أي زهرة الشمس وكلها تشير إلى أن زهرة عبّاد الشمس تميل للحركة باتجاه الشمس وكذلك شكلها الذي يشبه الشمس إلى حدّ ما. كما أن بذور عبّاد الشمس تختلف تسميتها من دولة إلى أخرى، ففي مصر مثلا تسمى “لِبّ” وفي الخليج تسمى “فُصفص” أو “حَبّ” باللغة الدّارجة. وفي بلاد الشام يسمى “بزر عين الشمس”

هل تزيد بذور دوّار الشمس من الوزن؟

يتسائل البعض عن أثر بذور عبّاد الشمس على السِمنة أو على برنامج الرجيم والحمية. والإجابة على ذلك بأن المكسرات تعدّ بشكل عام ومن بينها بذور عبّاد الشمس مفيدة ولها قيمة غذائية كبيرة لأنها تحتوي على أحماض دهنية أساسية منها أوميغا 6 وفيتامين E المضاد للأكسدة والمفيد لتقليل الكولسترول الضار والفسفور والزنك ولكن تناوله بشكل كبير يؤدي إلى زيادة الوزن لذلك يفضل تناول وجبة واحدة يوميا فقط.

كم السعرات الحرارية في زيت عبّاد الشمس؟

884 كالوري لكل 100 غرام

كم السعرات الحرارية في بذور عبّاد الشمس؟

584 كالوري لكل 100 غرام

ودمتم بخير،

اقرأ أيضاً للكاتب:

نيكون ترد الصّاع صاعين لسوني بإعلان باكورة إنتاجها من سلسلة كاميرات Z عديمة المرآة فُل فريم

فيسبوك تزيل تطبيق ONAVO Protect من متجر أبل بسبب اختراقه للخصوصية وجمع بيانات المستخدمين

أيَُ المترجمات الفورية أفضل؟ تقرير حول أهمّ خدمات الترجمة الآلية وكيف ترفع الاستفادة منها إلى أقصى مستوى

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد