من البطالة إلى الاستقرار

كتب: عمرو عابدين
مايساوي الاستقرار هو الازدهار، لا تقدم بلا مجتمع مستقر واقتصاد مستقر ونظام سياسي مستقر فهو كالدرع الذي يواجه الازمات بكافة انواعها، فمن نعم الله علينا اننا نسطيع أن نصنع هذا الدرع، بمجرد افكارنا وابتكارتنا نساهم في بناء كيان مستقر، فاليوم اساهم في وضع بصمة تحفظ لي دوري في بناء هذا الكيان، بفكرة سواء كانت بسيطة ام عميقة سواء كانت ناجحة ام غير ذلك، اكتفي بمساهمتى في وضع تلك البصمة.

تتضمن اي فكرة بتقديم حلول لقضية ما، ففكرتي تساهم في حل البطالة، فهي قضية ملك الشباب الخريجين في المقام الاول، فما نريده أن نضع كل عنصر من الشباب في مكانه الصحيح متفاعلاً لينتج لنا مركب مناسب لقدرته الابداعية، التوظيف الممنهج هو الخطوة السليمة في حل القضية. وهو أن نضع مجالاً عالميا للتوظيف وتشكيل مقر رسمي ومؤسسة ادارية تصنف الوظيفة المقترحة من حيث الجودة والاجر المقابل، ويقام هذا المقر في ميدان خاص به، يلتف به المقبلين على الوظائف سواء من داخل مصر أو خارجها، ووضع استراتيجية تحكم مجموعة الوظائف المقدمه قبل نشرها على مجموعة شاشة العرض التابعة للمؤسسة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد