مبارك يخرج عن صمته: مصر بدأت تخرج من الصدمات.. وحذرت “صدام حسين” من مصيره

بعد مرور 6 سنوات على قيام ثورة 25 يناير 2011، أصبح الرئيس السابق حسني مبارك حرًا طليقًا وذلك بعد حصوله على البراءة من تهمة قتل المتظاهرين في هذه الثورة.

وفي هذا السياق، ذكر الكاتب الكبير جهاز الخازن، خلال مقاله في “الحياة اللندنية”، أنه قابل مبارك وتحدث معه في عدة قضايا مؤخرًا.

وأوضح الخازن “سجلتُ أن الرئيس مبارك، بعد تحرير الكويت، دعا صدام حسين إلى القدوم إلى مصر والإقامة فيها، إلا أنه رفض. هذه المرة زاد مبارك على معلوماتي السابقة أنه أرسل رسالة إلى صدام حسين يحذّره فيها من المستقبل ويقول له إن أعداءه يتحيّنون الفرص للإطاحة به، إلا أن صدام حسين أهمل التحذير وكان ما كان، وانتهى العراق «مستعمرة» إيرانية”.

وتابع الخازن “بقيت مع الرئيس مبارك قرابة ساعتين، ومعنا الأخ جمال مبارك. تحدّثنا عن الظروف التي تمر بها مصر منذ استقالته. هو قال إنه قضى حياته كلها في مصر، ومرت به حروب وسلام، إلا أن همّه الأساسي سنة 2011 كان ألّا ينزلق البلد في فوضى.

مبارك قال حسب الخازن “مصر مرت بأزمات عنيفة وكان يريد أن تخرج منها لتعود إلى دورها وسط المجموعة العربية. مصر بدأت تخرج من الصدمات ولعل ربنا يوفق الحكومة المصرية في إنهاء الأزمات لتنعم مصر بالاستقرار، فالاستقرار فيها استقرار للمنطقة والعكس صحيح. وهو دعا إلى تنسيق عربي للخروج من الظروف الصعبة الحالية”.
ونوه الخازن “سألتُ الرئيس مبارك لو عاد الزمن ست سنوات إلى الوراء هل كان اتخذ القرار نفسه أو اختار قراراً مختلفاً. قال إنه لا يحتاج إلى حصانة أو إلى أي شيء آخر، لأن «ما عنديش حاجة»، وزاد: «لو عدنا ست سنوات إلى الوراء لأخذت القرار نفسه. أعيش وأموت في مصر”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد