شركة استشارات دولية تعرب عن تفاؤلها بنمو الاقتصاد المصري

سعر الدولار أصبح حديث الشارع المصري في الفترة الأخيرة وذلك لأسباب عدة، ويعتبر السبب الأساسي أن سعر الدولار يؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع الغذائية والأجهزة الكهربية ومواد البناء ومختلف أنواع السلع الأخري، لذلك هناك إهتمام من الشارع المصري الذي يضع أمل على تراجع الدولار ويحدث تراجع لأسعار السلع.

ولكن شهدت الفترة الأخيرة حالة من التخبط في سعر الدولار حيث وصل سعر الدولار إلى أعلى سعره له منذ بداية تدوال الدولار في مصر حيث إقترب إلى 20 جنيها في البنوك المصرية، ولكن الفترة الأخيرة شهدت تراجع سعر الدولار حتى وصل إلى ما يقارب 15 جنيه ومن ثم يعود للإرتفاع ولكن هناك مؤسسة عالمية تحمل أخبار سعيدة للشعب المصري بشأن سعر الدولار في الفترة القادمة.

وحيث كشفت مؤسسة “كليفورد تشانس” الدولية، عن تفاؤلها بارتفاع عمليات الدمج والاستحواذ في السوق المصرية خلال عام 2017 وذلك بعد تعويم الجنيه وقرض صندوق النقد الدولي، والسندات الدولارية التي طرحتها مصر أخيرًا.

وأشارت المؤسسة الدولية في هذا التقرير الخاص عن إقتصاد مصر إلى أنه سيكون هناك نشاط متوقع للسلع الاستهلاكية بفضل العوامل الديموجرافية للاقتصاد المصري، لتستفيد منه قطاعات أخرى كسوق الأسهم والمستثمرين الإستراتيجيين؛ حيث يتجه الجنيه المصري نحو “قيمة جديدة” في أسواق العملات الأجنبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إهتمام عالمى ومساعدة عالمية لمصر لكى يرتفع إقتصاد مصر مرة أخري.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد