شهد الذهب اليوم، بالأسواق المصرية، إستقرار بعد إرتفاع طفيف الذي بلغ قيمته 2 جنية، وبلغ سعر عيار 21: 639 هو الأكثر تدأول بين الناس في الأسواق المصرية، وعيار 24:730 جنية مصري، وعيار 18: 547 جنية مصري، والجنية الذهب 5112 جنية، والأوقية 1302 دولار.
وقال إيهاب واصف، عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة بغرقة القاهرة التجارية، “أن 2017 شهدت نسبة مبيعات أعلى وأفضل أداء في الأسواق المصرية منذ 2010، رغم حالة الركود في حركة البيع والشراء التي تشهدها الأسواق المصرية”.
وأضاف أيضاً “أن الذهب تخطي نقطة المقاومة وهي 1300 دولار للأوقية، وهذه تعتبر النقطة الأعلى في 5 الأسابيع الماضية”.
و وأضح أيضاً نادي نجيب، سكريتر عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية”أن بالرغم من دخول أعياد الميلاد ورأس السنة، لكن مازلت حالة الإقبال الناس على شراء الذهب منخفضة بالأسواق المحلية، ومازالت بنفس مستواياتها بالفترة الماضية”.
وكما أن الحالة الإقتصادية التي تعيشها البلاد في هذه الفترة، لها دور في الزيادة والإرتفاع، والتأثير على سعر الذهب، فتدهور الحالة الإقتصادية في مصر، والبدء في جذب المستثمرين من اجل محاولة تحسين الظروف الإقتصاديةالمصرية، أدات إلى إرتفاع سعر الذهب وبالإضافة إلى إرتفاع الأسعار عالمياً.
وكما أن العرض والطلب له دور كبير في تحديد السعر، إذا زاد الطلب قل المعروض، وهذا يؤدي إلى إرتفاع سعر الذهب، وإذا انخفض الطلب كثر المعروض، وهذا يؤدي إلى إنخفاض سعر الذهب
