وبعد مرور كل هذه السنوات الا ان قصة ريا وسكينه مازال الحديث قائم عليهما وما بين مصدق لقصتهما ومابين مكذب لهذه القصه وهذا هو موضوع الندوة التي اقامتها الهيئة العامه لدار الكتب والوثائق القومية تحت عنوان “ريا وسكينه بين الحقيقه والافتراء”
وقد تكلم الدكتور عبد الوهاب عن حياة ريا وسكينه وقال أن ريا كانت تعمل في بيع الخضروات وشقيقها كان يعمل صبي في القهوة وكانت عائلتهم تتصف بالسيره الحسنه ولكن الفقر هو من دفعهم للاجرام وان ريا كانت تمارس البغاء كما ذكر أحمد عاشور المخرج.
ولقد زعم أحمد عاشور أن ريا وسكينه كانوا يمارسون العمل الوطني ضد الانجليز ولكن الدكتور عبدالوهاب استعان بخطاطين لمعرفة الخطوط المكتوبه على بعض الملفات لمعرفة الحقيقة ولكن الخطاطين اكدوا أن الخط الديواني المستخدم هو خط حديث.
وقد اوضح الدكتور عبد الوهاب تاريخ البغاء التي كانت تعيشه مصر ايام الاحتلال الانجليزي وكان في ذلك الوقت الفقر يدفع الناس الي البغاء والاجرام وقال أن لايمكن لشخصيه كشخصي ريا أن تكون شخصيه وطنيه
وقد تكلم المستشار رفعت السيد انه لايوجد اي شك أن ريا وسكينه مظلومتان لان الحكم القضائي هو الفاصل حيث أن قضاء مصر طول عمره قضاء مستقل ماعدا في الفترة التي حكم فيها عبدالناصر البلاد.