الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوقع امرًا بإنشاء صندوق ثروة سيادية تُديره الحكومة ليكون أداة للتنمية الاقتصادية، وقال الرئيس ترامب ” الصندوق قد يُستخدم لشراء وحدة منصة التيك توك في أمريكا وفي حال التوصل لاتفاق مع المجموعة المالكة للمنصة”، حيث تعد ضمن أهداف الصندوق تطوير البنية التحتية، والطرق السريعة والمطارات وفي حين ترغب ادارة الرئيس الأمريكي استخدام الرسوم الجمركية التي تفرضها واشنطن كوسيلة لتمويل الصندوق.

وفي اطار الاهتمام بتجربة صندوق الاستثمارات السعودي، قال الرئيس ترامب اثناء توقيعه الأمر الرئاسي بإنشاء صندوق سيادي للولايات المتحدة، أن السعودية لديها صندوق سيادي كبير، مشيرًا إلى رغبة بلاده باللحاق به عبر صندوقها السيادي.
مصدر الصورة: موقع الاقتصادية
صندوق الاستثمارات السعودي
حيث يُعد صندوق الاستثمارات العامة في السعودية أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيرًا إذا صمم استثماراته لتحقيق فوائد متعددة للسعودية والعالم، إذ ظهر أثر هذا النهج في تسريع التحول الاقتصادي والإجتماعي في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
حيث حدد صندوق الاستثمارات العامة 13قطاعًا استراتجيًا في السوق المحلية، استنادًا إلى عوامل جاذبية السوق والحجم والإمكانات والميزة التنافسية، وتحظى هذه القطاعات ذات التوجه المستقبلي باستثمارات رأسمالية كبيرة على المدى الطويل لتكون بمثابة حجر الزاوية في الاستثمار، بما يُسهم في تعزيز دور القطاع الخاص.