“حواس الأنسان خمس وأكبر الكائنات الحية هي الحيتان الزرقاء”.. معتقدات شائعة أنكرها العلم ولا يزال الناس يؤمنون بها

على الرغم من أن العلم دقيق، إلا أنه مليء بالأساطير والمعتقدات التي تم الكشف عن عدم صحتها، ولكن ما يزال بعض الناس يؤمنون بها.

وهناك أساطير شائعة تم نقلها وتورثناها عبر الأجيال، والتي انتشرت في العصر الحديث من مصادر  غير موثوقة عبر الإنترنت.

وقد جمعنا بعض الأساطير التي تم فضحها علميًا، ولكن لا يزال الناس يؤمنون بها.

 

5 حواس بشرية

 

تخبرنا جميع الكتب الأساسية أن البشر لديهم 5 حواس، وهم الذوق واللمس والشم والبصر والسمع.

 

ولكن العلماء وجدوا ما لا يقل عن 4 حواس أخرى، من بينهم الإدراك الحسي الذي يساعد في التوجه المكاني، والاستدلال الحراري الذي يساعد في الشعور بالحرارة، والتوازن والاعتراض الذي يساعد على إدراك الحالة المادية.

 

 

نستخدم 10٪ من الدماغ

 

غذت الثقافة الشعبية الاعتقاد بأن البشر يستخدمون جزءًا صغيرًا جدًا من أدمغتهم، ويمكن زيادة فاعليته عن طريق بعض الأدوية المنشطة.

لكن الحقيقة أن الدماغ نشط طوال الوقت؛ عند النوم، عند الأكل، عند ممارسة الرياضة، حتى عند محاولة الاسترخاء والراحة.

 

هناك 3 حالات للمادة

 

مثل الحواس، تعلم الكتب الابتدائية كيفية التفريق بين الحالات الصلبة والسائلة والغازية، ولكن بعد بضع سنوات، تم إضافة البلازما، والتي غالبًا ما يتم نسيانها.

غالبًا ما تسمى البلازما بالغاز المتأين، والسطح الشمسي أو ذيول المذنب مثال على الحالة الرابعة للمادة.

كما  اكتشف علماء وكالة ناسا، حالة خامسة لا يمكن توليدها إلا في الفضاء عند درجات حرارة منخفضة للغاية.

علم التنجيم

 

يعتمد علم التنجيم على الملاحظات النجمية منذ 3000 عام والتي حددت 12 كوكبة تزامنت مع أشهر السنة.

لا يوجد دعم علمي أن تاريخ ميلاد الشخص يحدد شخصيته أو حظه، ومع ذلك، تم الاعتراف بعلم الفلك كعلم رسميًا.

 

أكبر الكائنات الحية

لا الديناصور ريكس ولا الحوت الأزرق هما أكبر الكائنات الحية الموجودة، ولا حتى ميغالودون.

 

أكبر كائن حي على كوكب الأرض وفي التاريخ هو فطر في جبال بلو أوريغون يمتد تحت الأرض لحوالي 4 كيلومترات ويستمر في التوسع.

 

أشجار الموز

 

نبات الموز ليس شجرة، بل هو عشب معمر وهو الأكبر في العالم، حيث يمكن أن ينمو حتى 7 أمتار، ولهذا السبب غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين الأشجار.

تخشى الفيلة الفئران

 

من المحتمل أن تكون قد سمعت من قبل هذه الأسطورة، والتي  نشأت من خرافة طفولة لتعليم قدرات الكائنات الحية على الرغم من حجمها أو قوتها.

ورغم طرفة هذه الاسطورة  وفاعليتها في تعليم الأطفال أهمية عدم الأخذ بالمظاهر، إلا أنه لا يوجد دليل علمي على حدوث ذلك على الإطلاق.

 

تصبح الثيران عدوانية من اللون الأحمر

 

تستخدم مصارعة الثيران اللون الأحمر الذي يفترض أنه يثير غضب الثيران وتحريضه على أن يصبح عدوانيًا ومهاجمًا.

ولكن الواقع يخبرنا أن الثيران لا تستطيع تمييز الألوان لأنها تتمتع برؤية سوداء وبيضاء، بل يتم خلق بيئة غير مريحة للثيران، مما يجعلها تتخذ الشكل الدفاعي أو لإخراج غريزته للهروب.

حيث تتفاعل من خلال مضايقتهم وضربهم، بالإضافة إلى ضجيج الرمال، وفي لن الظروف العادية، يثير الثوب الأحمر الحيوان.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد